- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

العراق يصدر قائمة مطلوبين لا تشمل البغدادي ولا الدوري

أعلنت السلطات العراقية، «قائمة مطلوبين» شملت الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق رغد صدام حسين: والقائمة التي نشرتها وكالة «وكالة أ ف ب» أمس، تضم 60 شخصاً اعتبرتهم السلطات من أهم المطلوبين لديها، إما لانتمائهم إلى تنظيميْ «داعش» و «القاعدة» أو لكونهم من قيادات حزب «البعث».

ووفق وكالة أ ف ب ، فإن الأسماء الواردة تعود إلى عراقيين، باستثناء لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين «للمشاركة في الأنشطة الإرهابية» في العراق.

وتتضمن القائمة اسم رغد صدام حسين، التي تقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ عام 2003، وتتهمها وسائل إعلام رسمية بالتحريض ضد بغداد، وهي موجودة في  الأردن في وكان لها مقابلات صحافية، علماً أنها امتنعت منذ سنوات عن الظهور في وسائل الإعلام.

وتضم القائمة العراقية 28 اسماً من قيادات «داعش» لم يرد بينها إبراهيم عواد السامرائي، أو «أبو بكر البغدادي»، زعيم التنظيم المتواري عن الأنظار، لكنها شملت شخصيات مثل فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه «والي أعالي الفرات» ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبدالرحمن العبوش «المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب»، وصدام حسين حمود الجبوري وهو «أمير» ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني، وهو ضابط سابق في نظام صدام.

كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة «فدائيو صدام» (منظمة شبه عسكرية تشكلت في تسعينات القرن الماضي)، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لتنظيم «داعش».

وتضم القائمة 12 اسماً من قيادات «القاعدة»، بينها الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبدالناصر الجنابي، الذي عرفته السلطات العراقية بأنه المفتي والمموّل للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، فيما يتطابق الاسم مع النائب السابق في البرلمان العراقي عبدالناصر الجنابي الذي تلاسن مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في جلسة برلمانية عام 2006، واتهمه الأخير بتمويل عمليات إرهابية، ليغادر العراق منذ ذلك الحين.

وأوردت القائمة 20 مسؤولاً من قيادات حزب «البعث»، يتصدرهم محمود يونس الأحمد، عضو القيادة القطرية في الحزب الذي استقر في سورية منذ عام 2003، وشكّل جناحاً جديداً للحزب يختلف مع الجناح الذي يقوده الدوري الذي لم يرد اسمه في قائمة المطلوبين.