- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

هل يطهر الروس والسوريون موقع الهجوم المزعوم في دوما؟

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، أن واشنطن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان “تطهير” موقع الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما في سوريا، كما تحاولان تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت في إفادة صحفية “لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما… مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت الأربعاء أن مفتشيها أجلوا دخلولهم إلى دوما بعد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في سوريا خلال مهمة استطلاعية الثلاثاء، في إطار الإعداد لزيارة المفتشين.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس إن الحكومة السورية لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيميائية محدودة في المستقبل، رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات. وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة الأركان “يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد”. وأضاف خلال إفادة في البنتاغون “ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا أستبعد ذلك”.  وقال ماكنزي إن أغلب الأدلة تشير إلى وجود أسلحة كيميائية في المواقع التي قصفت بما في ذلك عناصر السارين لا سيما في موقع برزة.

ودمرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ثلاثة أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا. وكان أهم الأهداف مركز برزة للبحوث العلمية الذي خلصت المخابرات الأمريكية إلى أنه اشترك في إنتاج واختبار تكنولوجيا الحرب الكيماوية والبيولوجية.

وأضاف ماكنزي أنه لا توجد أدلة على تطاير أي مواد كيماوية في الهواء بعد الضربات رغم أن الولايات المتحدة لا تعرف ذلك على وجه اليقين.

وتنفي سوريا وروسيا استخدام الغاز السام في السابع من أبريل/نيسان خلال هجوم على دوما. وانتهى الهجوم بالسيطرة على المدينة التي كانت آخر معقل للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق.