- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مهرجان كان بعيون ليلي علوي

ميراي طانيوس- كان جنوب فرنسا (خاص)

تحضر المهرجان سنويا منذ التسعينات حيث تؤكد أن حضور المهرجانات ” يفيدني كفنانه ويوسّع أفاقي ويجدد دمي كممثلة”. ولكنها تغيبت عنه في السنوات الأخيرة وعادت له هذا العام مع عرض النسخة المستحدثة من فيلم ” المصير” لعرضه ضم قسم سينما البلاج. وهي تري “أن مهرجان هذا العام مهم للغاية فهناك اهتمام كبير بالأفلام العربية حيث فيلمان عربيان في المسابقة الرئيسية كما يُعرض الفيلم التونسي “ولدى” للمخرج محمد بن عطية، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين. كما أن هناك اهتمام كبير بالمرأة حتى أن لجنة التحكيم تتضمن خمس سيدات. وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائي خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسي التي قد تحدث أثناء المهرجان.”

من حيث الاختلاف في هذه الدورة مقارنة بالدورات الماضية لاحظت ليلي علوي “غياب نجوم هوليوود من على السجادة الحمراء رغم أن هناك كمٌ من الأفلام الرائعة.

تقول: فيلم الافتتاح أعجبني جدا فقد أحسن المخرج الإيراني العمل رغم أنه لا يعرف اللغة الاسبانية ومع ذلك أستطاع أدارة الممثلين ليخرج الفيلم في أحسن صورة. وهو له تجربة سابقة مع فيلم ناطق بالفرنسية رغم أنه أيضا لا يعرف اللغة الفرنسية. وتتابع: وجدت أن فيلم “الجميع يعرف” مشوق للغاية ولكن لو ترك لي الخيار لكنت أخترت مثلا الفيلم البولندي لافتتاح المهرجان حيث أنه فيلم رومنسي ومؤثر للغاية.”

حول الأفلام التي حازت على اهتمامها في مهرجان كان هذا العام تقول: “فيلم «الحرب الباردة» للمخرج البولندي “باول بوالكوفسكي” والذي يتنافس على الفوز بالسعفة الذهبية في المهرجان كذلك الفيلم الكورديستاني ” بنات الشمس”. ولكن ليلي علوي لن تستطيع حضور المهرجان حتى النهاية لانها تفضل العودة إلى القاهرة حتى تكون وسط عائلتها في شهر رمضان.

حول الفيلم المصري الذي عرض تقول: دام التصفيق لأكثر من عشرين دقيقة وقوفا وهذا أكبر دليل علي أن الفيلم حاز على الاعجاب. وأنا أتوقع أن يفوز بجائزة. كنت أتمنى أن الممثلين العبقرة يكونوا موجودين وهم ليس في الواقع ممثلين محترفين ولكن أعتبرهم عباقرة ويستحقوا التقدير ولكن للأسف كان هناك عائق التأشيرات للسفر.