ماريا طانيوس – كان (خاص)
يشهد الجناح السعودي بمهرجان كان السينمائي العديد من الفاعليات والموائد المستديرة لتناول موضوعات تتعلق بالسينما السعودية. إذ ولأول مرة يتواجد في مهرجان كان السينمائي جناح خاص للمملكة. كما أعلنت الهيئة العامة للثقافة أطلاق عدة برامج لصناعة الأفلام داخل حدود السعودية. وهناك دعم كبير للمشروعات السينمائية من حيث الإنتاج والتوزيع وذلك بهدف الارتقاء بقطاع الأفلام وتطوير المواهب وتنشيط السياحة.
حول الفاعليات التي تدور في الجناح السعودي يقول مؤسس ومدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا: يتواجد هنا منتجين ومخرجين وبعض من القائمين على السينما السعودية انا هنا أشارك ضمن وفد المجلس السعودي للأفلام وهناك أيضا بعض شركات الإنتاج لتقديم السعودية كفرصة حديثة ولتقديم الأفلام خاصتا أن مهرجان كان السينمائي هو أهم المنصات الدولية. ويقدم المجلس السعودي للأفلام 9 أفلام سعودية لمبدعين شباب من الجنسين، وذلك بهدف فتح نوافذ للاتصال بين المواهب المحلية وصناع السينما العالميين الموجودين في المهرجان.
حول مهرجان أفلام السعودية يقول الملا: بداء المهرجان عام 2008 ثم توقف لعدة سنوات ولكن الان نعمل على تقديم الدورة الخامسة للمهرجان في نهاية هذا العام وهو المنصة الوحيدة للالتقاء بكل الفاعلين وصناع الأفلام السعودية. المهرجان أيضا فرصة لعرض الأفلام ولقاء صناع السينما. وهو مهرجان مثل كل المهرجانات السنيمائية العالمية. يوجد به عروض أفلام وتنافس على جوائز وكذلك ورش عمل وموائد مستديرة.
بالطبع الدورة الخامسة سوف تكون مختلفة تماما حيث تأتي القوانين الجديدة في المملكة وسيكون هناك إلى جانب الإنتاج السينمائي المحلي عروض لأفلام عربية أخري. وبما أن العقوبات قد زالت أمام السينما في السعودية فالأمر الان يتطلب برمجة جديدة لمهرجان الأفلام السعودية.
حول ردود فعل المترددين على الجناح السعودي يقول: هناك شغف للاطلاع على ما تقدمة السينما السعودية خاصتا أن هناك أرض خصبة للإنتاج والتمويل المشترك.
وحول قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في السعودية. يقول: إنه قرار صائب وبالطبع ستنشأ صالات العروض العديدة وتتنافس تجاريا وستتوجه إلى السوق السعودي شركات التوزيع الكبرى من شتى أنحاء العالم.. وسيتحقق للجمهور السعودي مشاهدة الأفلام العالمية.