- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مدعومة من التحالف … دخلت القوات الموالية للحكومة مطار الحديدة

دخلت القوات الموالية للحكومة اليمنية، المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، مجمع مطار الحديدة الثلاثاء، بعد نحو أسبوع من المعارك عند أطرافه، حسب ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية وإماراتية.

وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية في تغريدة على موقعها الرسمي على تويتر “بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، المقاومة اليمنية المشتركة تدخل مطار الحديدة في عملية عسكرية نوعية”.

وجاء دخول المطار بعد معارك عنيفة دارت عند المدخل الجنوبي بالتزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، في سابع أيام أكبر عملية عسكرية للقوات الموالية للحكومة ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.

في المقابل، نقلت مصادر صحفية يمنية عن شرف لقمان، المتحدث باسم القوات التابعة للحوثيين، أنه هدد بنقل المواجهات إلى الشوارع لاستنزاف القوات الحكومية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية.

وقال لوسائل إعلام تابعة للحوثيين “لدينا الاستعداد للقتال في الشوارع وخوض حرب المدن وعلى كل المستويات وسنواجه الجميع وما ينتج عن ذلك من مآس تتحملها الولايات المتحدة”.

ونقلت وكالة إسنا الإيرانية عن القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، قوله إن حركة الحوثيين في اليمن “قريبة من الانتصار في قتالها ضد التحالف العربي بقيادة السعودية”.

ونقل تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين أنباء عن مقتل ستة مدنيين بهجوم جوي لقوات التحالف بقيادة السعودية، على حافلة جنوب الحديدة.

بالمقابل، اتهمت وسائل إعلام سعودية قوات الحوثيين بقصف منازل المدنيين، للإيحاء بأن قوات التحالف هي من تستهدف المدنيين.

وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء الماضي بمساندة التحالف العسكري هجوما واسعا بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والسيطرة عليها.

ويعد ميناء الحديدة البوابة الرئيسية لتدفق الشحنات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقد حذرت منظمات دولية من وقوع كارثة إنسانية إذا تعرض الميناء لهجوم.

ويعيش نحو 8 ملايين نسمة في تلك البلاد التي مزقتها الحرب تحت خطر المجاعة.

وقال الوزير الإماراتي أنور قرقاش، لبي بي سي الأسبوع الماضي إن “صبر التحالف قد نفد بعد استنفاد السبل الدبلوماسية وانتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي منحها للحوثيين”.

وأضاف أن التحالف كان يريد وضع الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة، لكنه في الوقت ذاته كان يستعد لشن عملية عسكرية حال رفض الحوثيين.