- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

السعودية … تابع: اعتقال ناشطة حقوقية

أعلن ناشطون حقوقيون الأربعاء ان السلطات السعودية اعتقلت الناشطة الحقوقية المعروفة هتون الفاسي، مشيرين الى ان اعتقالها يندرج في اطار حملة تستهدف المدافعين عن حقوق الانسان في المملكة.

واشتهرت الفاسي بدفاعها عن حقوق المرأة في المملكة وقد اكد نبأ اعتقالها العديد من الناشطين في اطار المنظمة الحقوقية السعودية “القسط” التي تتخذ مقرا لها في لندن.

واتى اعتقال الفاسي بعد ثلاثة ايام فقط من رفع المملكة المحافظة الحظر عن قيادة النساء للسيارات.

ومنذ ايار/مايو شهدت السعودية حملة اعتقالات طالت خصوصا نساء كن ينشطن في سبيل نيل المرأة الحق في قيادة السيارة وانهاء وصاية الرجل عليها.

وفي تغريدة على تويتر قالت الناشطة السعودية المقيمة في المنفى منال الشريف انه “تأكد للقسط اعتقال الدكتورة #هتون_فاسي .. وذلك في استمرار لعمليات الاعتقالات المتواصلة ضد الناشطات والنشطاء”.

وتعذّر الاتصال في الحال بعائلة الفاسي للتحقق من صحة هذه الانباء كما لم يصدر عن السلطات اي تعليق بهذا الشأن.

والفاسي استاذة في جامعة الملك سعود في الرياض وهي تنشط منذ زمن بعيد من اجل نيل المرأة الحق في قيادة السيارة، وتعود آخر تغريدة لها على تويتر الى يوم الخميس الفائت، وكانت تعتزم قيادة السيارة للمرة الاولى في المملكة الاحد.

وكانت السعودية اعلنت في ايار/مايو الماضي اعتقال 17 ناشطا وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، واتهمتهم بالخيانة والعمل على تقويض استقرار المملكة.

ومن بين الناشطات المعتقلات لُجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، اللواتي عرفن بدفاعهن عن حق النساء في قيادة السيارات ومطالبتهن بانهاء ولاية الرجل على المراة.

وتم الافراج عن ثمانية من المعتقلين ال 17 موقتا بانتظار انتهاء التحقيق، بحسب السلطات السعودية.

والاسبوع الماضي اعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ان المملكة تواصل “حملة صارمة ضد حراك حقوق المرأة” مع اعتقالها ناشطتين اضافيتين هما نوف عبد العزيز ومياء الزهراني.

وكانت وكالة الانباء السعودية افادت اثر اعتقال الناشطين الـ17 انهم اقروا بـ”التواصل والتعاون مع أفراد ومنظمات معادين للمملكة، وتجنيد أشخاص في جهة حكومية حساسة للحصول منهم على معلومات ووثائق رسمية سرية للإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج”.

وكانت وسائل الإعلام الموالية للسلطات اتهمتهم بأنهم “خونة” و”عملاء للسفارات”.