نقطة على السطر
بسّام الطيارة
الأيام المقبلة ستكون فائقة الأهمية ومصيرية بالنسبة للقضية العربية الاولى والاهم مصيريا اَي فلسطين، لذا اسمح لنفسي بالتوجه للشباب والشابات في فلسطين والشتات وبشكل عام لهذا الشعب الجبار القادر على المقاومة … قادر شرط وفي حال …خرج من الحديث القائم حاليا الذي هو “ضمن الإطار” هذا الإطار الذي «رافق النكبة» أي إطار المجموعات السياسية «القائدة من دون أي فائدة».
المطلوب توجه ومسار ثوري (بالمعنى الأساسي للثورة اَي قلب الأمور رأسا على عقب révolution… ) المطلوب الْيَوْمَ التخلص من كل الطقم العتيق: لم يعد تاريخ نضال أي (في حال وجد نضال!) شخصية كاف لحمايتها من التغيير الثوري ( كل الطاقم السياسي القيادي من فتح الى حماس مرورا بكل التنظيمات)
على الشباب والشابات في فلسطين أخذ الأمور بأياديهم من دون تردد ووضع خطة مقاومة بإبعاد متعددة اقتصادية سياسية واعلامية وقانونية وديبلوماسية وقانونية ورقمية مع التشديد على البعد التربوي (فيتنام) ومن ثم هذه التحضيرات تؤهب لارضية نضالية قادرة على التصدي بالقوة في حال تتطلب الامر …
نرى في بعض الصحف والتعليقات وصف لـ«المطلوب» ولكنها تعابير تضع اصبعنا على مآسي العالم العربي مثل «شخصيات قيادية» وهي تعابير تدخل ضمن “الإطار الماضي أيضا” المطلوب «جديد» بتفكير جديد. الثورة كما نريدها “تجوجل” المنغمسين بها لتبرز مجموعات جديدة.
هل يظن أحد ان محمود عباس (٨٠ عاما) بغض النظر عن مواقفه وسياساته سيفتح المجال لأي شخصية قيادية فهو يرى نفسه باق إلى ما شاء الله …! فهو مثله مثل العديدين من قيادات فلسطين المحتلة، تنفس الصعداء عندما سجنت اسرائيل البرغوتي !! كلهم لم يحركوا ساكنا عندما خانت بريطانيا وعدها وبصقت على توقيعها وانسحبت تاركة المجال لإسرائيل لكي تنتهك سجن الخليل وتسحب سعدات مسؤول الجبهة الشعبية! جميع القيادات تحمل مقولة «الاستعمال المفرط للقوة» ـمضحك هذا التعبير) أليس الاحتلال بحد ذاته هو أكبر افراط باستعمال القوة؟؟؟ !
كل الطواقم يجب تغييرها من فتح حتى حماس مرورا بكل التنظيمات.
ندرك ويعرف الجميع كل زعيم حالي لأي تنظيم يريد ضمان وصول من لن يحاسبه ومن يضمن بقاء ما وفره ضمن عائلته بعد مماته
هذه هي الحال
لذا وجب التغير الثوري والايام تبرز قيادات جديدة…