أيام قليلة بعد الفيتو الصيني الذي رافق الفيتو الروسي بدأ وفد من هيئة التنسيق الوطنية المعارضة زيارة إلى الصين.
وقالت مصادر مقربة من هيئة التنسيق لـ«أخبار بووم» إن «زيارة الوفد لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالفيتو الصيني» إذ أن الهيئة لا تعول على التدويل» ولا تسعى له.
ونقلت هذه المصادر أن «الأجواء كانت جد إيجابية» وأن نائب وزير الخارجية لشؤون المنطقة العربية «شي هانغ شينغ» تناول ضرورة «الفصل التام بين الفيتو الصيني وموقف الصين من السياسة الأمنية العسكرية للسلطات السورية» في إشارة إلى القمع الذي يمارسه النظام، وأن «الصين تدعم مطالب الشعب السوري العادلة، وأنها تؤيد خطة العمل العربية» وأضافت المصادر نقلاً عن المسؤول الصيني «أن بكين لا تعتبر مجلس الأمن المكان الأنسب لإنجاح هذه الخطة». كما أشارت إلى قوله «تدفعنا بعض الدول للتصويت قبل حوار جدي وكاف» حول القرارات.
وتكون وفد هيئة التنسيق الوطنية بالإضافة من هيثم مناع وثلاثة قياديين من الداخل: رجاء الناصر أمين سر الهيئة وبسام الملك وميس كريدية عضوا المكتب التنفيذي للهيئة. وفي برنامج الزيارة لقاء مع بعض مسؤولي وزارة الخارجية والحزب الشيوعي الصيني ومسؤولي جمعية الشؤون الخارجية في مجلس الشعب الصيني، إلى جانب زيارة معهد الدراسات الدولية والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومعهد العلاقات الدولية المعاصرة.