- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اليمن بعد مقتل العشرات في قصف للتحالف: المطالبة بـ “تحقيق مستقل وسريع”

طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بفتح “تحقيق مستقل وسريع” في غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية فى اليمن وأسفرت عن مصرع عشرات الأشخاص.

وأعرب غوتيرش، في بيان الخميس، عن إدانته لهذه الغارة التي استهدفت حافلة في صعدة شمالي اليمن، معقل الحوثيين المدعومين من إيران، وتسببت في “مقتل 29 طفلا”، بحسب ما أعلنه مستشفى بالمدينة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في بيان “يؤكد الامين العام على ضرورة ان تحرص كل الاطراف على الحفاظ على المدنيين والأهداف المدنية في ادارة العمليات العسكرية.”

كما دعت الولايات المتحدة أيضا إلى إجراء تحقيق “شامل” في الغارة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، إن الولايات المتحدة “قلقة” من التقارير التي تفيد بحدوث هجوم أدى إلى مقتل مدنيين.

وأضافت :”ندعو التحالف بقيادة السعودية لإجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث، وتأخذ الولايات المتحدة تقارير موثوقة عن الضحايا المدنيين “بجدية بالغة”.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقع تويتر، يوم الخميس، أن مستشفى تدعمه في محافظة صعدة “تسلم جثث 29 طفلا دون سن 15 وأصيب 48 ، بينهم 30 طفلا”.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر في صنعاء لوكالة فرانس برس إن حصيلة القتلى ليست نهائية حيث تم نقل المصابين من الهجوم الى عدة مستشفيات.

وقالت المنظمة الأممية إن قصفا استهدف حافلة تقل أطفالا في سوق مدينة ضحيان، شمالي صعدة، مضيفة أن عشرات القلتى والمصابين نقولوا إلى المستشفيات.

وقال عدنان حزام، المتحدث باسم الصليب الأحمر في اليمن، لبي بي سي إن 29 طفلا قتلوا في الهجوم، وأصيب 48 آخرون، معظمهم أطفال.

وكان التحالف قد أقر في وقت سابق بتنفيذ “عمل عسكري مشروع”، لكن المتحدث باسمه تركي المالكي قال لوكالة فرانس برس إن الحديث عن وجود الأطفال داخل الحافلة “إدعاء مضلل”، مضيفا أن الحافلة كانت تحمل “المقاتلين الحوثيين”.

وقال التحالف في بيان رسمي إن الضربة “عمل عسكري مشروع” استهدف ما وصفها عنصر اتهمها بشن هجوم صاروخي على مدينة جازان السعودية الأربعاء.

وحسب البيان، فإن الهجوم استهدف “العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة البارحة (الأربعاء) في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين”

وأشار إلى أنه التحالف شن الهجوم “بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.