قضت لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة الجمعة بعدم جواز استبعاد الزعيم البرازيلي المسجون لويس ايناسيو لولا دا سيلفا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بسبب عدم البت حتى الآن بالاستئنافات القانونية التي قدمها أمام القضاء.
وأعلنت اللجنة في بيان ما خلصت اليه بعد طلب مستعجل قدمه محامو لولا دا سيلفا في 27 تموز/يوليو.
وطلبت اللجنة في بيانها من البرازيل “اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان تمتع لولا بكامل حقوقه السياسية وممارستها خلال وجوده في السجن كمرشح للانتخابات الرئاسية عام 2018”.
ويتصدر لولا الذي تولى الرئاسة لولايتين ويقضي عقوبة السجن بتهمة فساد، استطلاعات الرأي حاليا قبل الانتخابات التي ستجري في تشرين الأول/اكتوبر المقبل.
وقالت اللجنة انه لا يمكن منع ترشح لولا دا سيلفا “حتى استكمال البت بالاستئنافات التي قدمها أمام المحكمة ضمن اجراءات قضائية عادلة”.
وترصد اللجنة التي تتخذ من جنيف مقرا لها التزام الدول الأعضاء بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اضافة الى نص ملحق يسمى “البروتوكول الاختياري”.
ولأن البرازيل صادقت على كلا المعاهدتين فانها مجبرة على الامتثال بقرار اللجنة.
وقال عضو اللجنة أوليفييه دي فروفيل لفرانس برس إن وكلاء لولا دا سيلفا طلبوا البت بشكل عاجل في ثلاث قضايا، أولا ان يتم اطلاق سراحه من السجن وثانيا السماح له بالاطلاع على وسائل الاعلام والتواصل مع حزبه وثالثا السماح له بالمشاركة في الانتخابات.
ورفضت اللجنة الطلب الأول لكنها وافقت على طلبي لولا الآخرين.