- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

القبض على المغني المغربي «لمجرد» بتهمة الاغتصاب في جنوب فرنسا

أُلقي القبض على المغني المغربي سعد لمجرد جنوبي فرنسا بشأن اتهامات بالاغتصاب، حسبما قال مسؤولون. ووقع الحادث المزعوم في فندق في سان تروبيه. ولم تقدم تفاصيل أخرى عن القضية.

والمغني، الذي يبلغ من العمر 33 عاما، كان مفرجا عنه بالفعل بكفالة بشأن اتهامات بالاغتصاب ترجع لعام 2016، وأُلقي القبض عليه عام 2010 للاشتباه في ارتكابه اعتداء جنسي آخر.

وأصبحت أغنية لمجرد “لمعلم” أكثر أغنية لمغني عربي شوهدت على يوتيوب. وشوهدت الأغنية أكثر من 650 مليون مرة على يوتيوب.

وقال الادعاء في مدينة دراغينيون جنوبي شرق فرنسا، بالقرب من سان تروبيه، لوكالة فرانس برس إن القضية الأخيرة “معقدة” وتحتوي على “نسختين متناقضتين تماما للأحداث”.

واُلقي القبض على المجرد أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010. وفر لمجرد من الولايات المتحدة بكفالة ولم يعد منذ ذلك الحين.

وبعد ست سنوات، اتهم بالاعتداء على شابة فرنسة واغتصابها في فندق في باريس. وأُطلق سراحه بكفالة في إبريل/نيسان 2017 في انتظار المحاكمة.

وقبيل إطلاق سراحه، قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن لمجرد اعتدى جسديا على امرأة فرنسية من أصول مغربية في مدينة الدار البيضاء المغربية منذ عامين. وقالت إنها أبلغت الشرطة عن الحادث، ولكنها اضطرت لسحب البلاغ تحت ضغط الأسرة.

ولم تؤثر الاتهامات السابقة على شعبية لمجرد وسط معجبيه.

وعندما أُلقي القبض على المجرد عام 2016، تدخل العاهل المغربي لسداد الرسوم القانونية للمغني.

ويقول الكثير من معجبي لمجرد إنه ضحية “مؤامرة” من الجزائر. كما عرضت وسائل الاعلام المغربية مشاهد من احتجاجات صغيرة “تضامنا” مع لمجرد أثناء احتجازه.

وتظهر أول أغنية يطلقها بعد عام من الحادث مدى شعبيته، حيث حظيت الأغنية، التي أهداها للعاهل المغربي، على 140 مليون مشاهدة.

وتحدثت ضحية الهجوم في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث حملت فيديو على يوتيوب باللغة الفرنسية تشرح فيه ما تعرضت له. وقالت في الفيديو “اسمي لورا بريول، عمري 21 عاما، ومر عام منذ أن تم الاعتداء علىَ جسديا وضربت واغتصبت” وأضافت “طوال العام الماضي كنت مختبئة من وسائل الإعلام، مختبئة من الجميع، وأن الجميع يتحدث عني”. وروت تفاصيل الحادث وقالت إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد أن عرفت هويتها.

ونفى لمجرد مزاعم اغتصاب بريول