- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

حملة في المغرب لوقف بث أغاني سعد لمجرد

أطلقت في المغرب حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب بث الإذاعات أغاني سعد لمجرد بعد حبسه المؤقت في فرنسا مساء الثلاثاء، إثر اتهامه في إطارقضية اغتصاب جديدة.

وأجبر وسمان انتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، هما #ماسكتش و#لمجرد_آوت، بعض وسائل الإعلام على النأي بنفسها عن المغني البالغ من العمر 33 عاما، والذي وجهت إليه ثلاث تهم بالاغتصاب في تشرين الأول/أكتوبر 2016 ونيسان/أبريل 2017 ونهاية آب/أغسطس الماضي.

ولم تعد الإذاعة الموسيقية العامة “راديو 2 أم” بالاتفاق مع طاقمها بالكامل تروج لأغاني سعد لمجرد منذ “أصبحت القضية في يد القضاء” على ما كتبت في تغريدة.

أما صاحب إذاعة “هيت راديو” يونس بومهدي، فقد أعلن في تصريح لبعض وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق أن أغاني سعد لمجرد لن تبث عبر هذه الإذاعة الموسيقية التي تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب، قبل أن يؤكد الأربعاء أن القرار النهائي سيتخذ بعد استطلاع آراء المستمعين ليكون لهم الكلمة الفصل.

والأربعاء نشر موقع “هسبريس” رسما كاريكاتوريا يظهر الفنان مع تعليق “سلينا… سلينا” (انتهى) في إشارة إلى أغنية ناجحة جدا له تتناول قصة فراق عاطفي.

ويتمتع المغني بشهرة واسعة، وتحظى مقاطعه المصوّرة على “يوتيوب” بملايين المشاهدات، من أشهرها أغنية “المعلّم” التي شوهدت أكثر من 660 مليون مرة.

وقد دُعي الفنان للمشاركة في شريط أنجز بمناسبة عيد ميلاد الملك محمد السادس إلى جانب كوكبة من الفنانين المحليين.

وتم إيقاف لمجرد في السادس والعشرين من آب/أغسطس في سان-تروبيه على ساحل فرنسا الجنوبي الشرقي إثر شكوى تقدّمت بها شابة بشأن “أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب” بحسب النيابة العامة في دراغينيان.

ووجه القضاء الفرنسي إليه رسميا تهمة الاغتصاب في الثامن والعشرين من آب/أغسطس. وقد وضع تحت الرقابة القضائية ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، في مقابل كفالة قدرها 150 ألف يورو.

لكن الادعاء الذي طالب بوضعه في السجن الاحتياطي، طعن في أيلول/سبتمبر بقرار قاضي الحرّيات الاكتفاء بالمراقبة القضائية. فقررت محكمة فرنسية الثلاثاء وضعه في الحبس الاحتياطي.

ولمجرد متّهم أيضا باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندقه في باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسميا في تشرين الأول/أكتوبر 2016 تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” في هذه القضية وأودعه السجن بانتظار محاكمته.

وظل المغني خلف القضبان لغاية نيسان/أبريل 2017 حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا.

وسمح القضاء في آذار/مارس الفائت له بالسفر إلى المغرب حيث أطلق أغنيته الجديدة “غزالي غزالي”.

ولكن في 11 نيسان/أبريل وجّه القضاء الفرنسي إليه تهمة “الاغتصاب” بناء على دعوى تقدّمت بها شابة فرنسية مغربية قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسيا وضربها في الدار البيضاء في 2015.

كذلك فإن القضاء الأمريكي وجّه إليه تهمة الاغتصاب في واقعة تعود إلى العام 2010، لكن هذه الدعوى أسقطت لاحقا عنه.