- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

روحاني: “دمى الولايات المتحدة” وراء الهجوم في الأهواز

وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة بعد الهجوم الدامي على عرض عسكري في منطقة الأهواز، جنوب غربي إيران. ووصف روحاني واشنطن بأنها “بلطجي”. وأدى الهجوم إلى مقتل 25 شخصا بينهم 12 جنديا وطفل واحد، وإصابة 25 على الأقل.

وفندت الولايات المتحدة والإمارات المزاعم الإيرانية التي سعت لتحميلهما المسؤولية عن الهجوم، الذي وقع السبت.

وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، إن “دمى الولايات المتحدة” تحاول “خلق حالة من الفوضى” في إيران.

وفي وقت سابق، أعلنت كل من المقاومة الوطنية الأهوازية، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية، وتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتيهما عن الهجوم. لكن لم تقدم أي منهما أدلة على ذلك.

وقال روحاني، الأحد قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة “البلطجية” والدول الخليجية التي تساندها واشنطن سهلوا وقوع الهجوم. وأضاف :”من الواضح تماما بالنسبة لنا من قام بهذه الجريمة، ومن هم على علاقة بها”. وأن دولة خليجية قدمت الأموال والسلاح والدعم السياسي للمهاجمين. وتابع :”دول الدمى الصغيرة في المنطقة مدعومة من أمريكا، التي تحرضهم وتمدهم بالاحتياجات الضرورية لهذا”.

ولم يحدد روحاني الدول المقصودة. لكن يُعتقد أنه كان يقصد الدول المنافسة لإيران وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين.

ونفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مزاعم الرئيس الإيراني. وقالت نيكي هايلي إن السلطات الإيرانية هي التي تتحمل الخطأ، مضيفة أن الهجوم وقع لأن الشعب الإيراني “عاني بما يكفي” من القمع.

كما نفت الإمارات اتهامات إيرانية، واعتبرت أن هدفها هو “التنفيس المحلي”. وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة على تويتر، إن “إتهامات طهران لا أساس لها والتحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي”. وأضاف أن موقف بلاده “التاريخي” ضد “الإرهاب والعنف واضح”.

وسوف يواجه روحاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وتوعد الرئيس الإيراني منفذي الهجوم، وقال إن بلاده “لن تترك هذه الجريمة تمر”. وقال إن “الولايات المتحدة أظهرت للعالم طبيعتها المتنمرة وتواصل ممارسة سياستها الانفرادية”.