أعلن الجيش المصري أنه سينتشر في انحاء البلاد لضمان الامن، وذلك مع الاقتراب من موعد اضراب و”عصيان مدني” تمت الدعوة اليه في الذكرى الاولى لسقوط الرئيس حسني مبارك يوم السبت المقبل.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط ان القوات المسلحة بدأت “الانتشار فى العديد من المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة فى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون”.
وافاد بيان عسكري نقلته الوكالة ان هذا القرار “يأتي في اطار جهود القوات المسلحة لتأمين المجتمع واستعادة هيبة الدولة ومشاركة أجهزة الشرطة المدنية فى حفظ الأمن وعودة الانضباط داخل الشارع المصري”.
ويأتي هذا الاعلان بعد دعوة عدد من الحركات التي اطلقت الثورة الى “العصيان المدني” وجمعيات طلاب في عدد من الجامعات.
ومنذ اشهر يواجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم منذ سقوط حسني مبارك تصاعداً للاحتجاجات ضده كما اتهم بانه استمرارية للنظام السابق وتوالت الطلبات بتخليه فوراً عن السلطة.
ولم تشارك جماعة الاخوان المسلمين في الدعوات ضد السلطة العسكرية، علماً انها فازت بالانتخابات النيابية الاخيرة.