- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

ميلانيا ترامب تزور أهرامات الجيزة في مصر

زارت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب أهرامات الجيزة في مصر، في ختام جولة إفريقية التقت خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشاركت في جلسات تصوير مع فيلة وتلاميذ بعيدا عن الاضطرابات السياسية التي تشهدها واشنطن.

وقبل ساعات من زيارة منطقة الأهرام كانت زوجة الرئيس المصري انتصار عامر السيسي، في استقبال ميلانيا ترامب لدى وصولها الى مطار القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وانتقلت بعدها السيدة الأميركية الأولى إلى القصر الرئاسي حيث استقبلها الرئيس المصري على مدى ساعة من الوقت، غادرت بعدها إلى السفارة الأميركية للقاء الموظفين.

ثم زارت ميلانيا ترامب أهرامات الجيزة حيث التقطت لها صور تذكارية وبدت معتمرة قبعة بنمية، قبل أن تغادر مصر مساء.

وسعت السيدة الأميركية الأولى في جولتها التي قُدّمت على أنها “دبلوماسية وإنسانية”، إلى إظهار صورة جذابة عن الإدارة الأميركية.

وكانت ميلانيا ترامب بدأت جولتها الثلاثاء في غانا التي توجهت منها إلى ملاوي ثم كينيا قبل أن تختتمها في مصر، حيث أكدت الأميركية الأولى في تصريح صحافي نادر لها أن الهدف من جولتها “الإظهار للعالم” أن الولايات المتحدة تساعد الدول الإفريقية.

ولدى سؤالها حول تصريح لزوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف فيه هايتي ودولا إفريقية أخرى بـ”الحثالة” أجابت “لم يحادثني أحد بهذا الأمر ولم أسمعه يوما يدلي بهذا التصريح”.

وتأتي جولتها في توقيت تشهد فيه واشنطن جدلا سياسيا حادا قبل أسابيع من انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر، والتي قد تشهد صعودا للديموقراطيين.

وتشهد الطبقة السياسية جدلا حول عملية تثبيت القاضي بريت كافانو، مرشح الرئيس الأميركي إلى المحكمة العليا، والذي تتهمه عدة نساء بالاعتداء الجنسي وبالتحرش في ثمانينيات القرن الماضي، ما ينفيه القاضي.

ولدى سؤالها السبت اعتبرت الأميركية الأولى أن كافانو “مؤهل جدا” لكنها أعربت عن “سعادتها” لتمكن كريستين فورد، إحدى النساء اللواتي وجّهن اتهامات لكافانو، من إسماع صوتها.

وقالت ميلانيا ترامب “هذا أفضل ما يمكن أن يحصل في البيت الابيض”، مضيفة “إنها رسالة مفادها أن الحياة تستمر في البيت الابيض”.

وكانت الأميركية الأولى آثرت قبل ذلك عدم التعليق على تصرفات زوجها في الولايات المتحدة او على الساحة الدولية.

والخميس أشاد الرئيس الأميركي بزوجته في تغريدة جاء فيها أن “السيدة الأميركية الأولى ميلانيا تؤدي عملا جيدا في إفريقيا. الناس يحبونها كثيرا وهي تبادلهم الشعور. هذا رائع”.

ولم تحرّك الجولة في محطاتها الأولى الحشود ولم تثر حماسة حقيقية، وتعرضت خلالها ميلانيا ترامب لانتقادات على خلفية ملابسها منذ مغادرتها قاعدة آندروز الاثنين منتعلة حذاء بكعب عال وصولا إلى اعتمارها قبعة من الحقبة الاستعمارية في كينيا، ما عرضها لانتقادات حادة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الصحافة العالمية.

والجمعة عنونت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية “ميلانيا ترامب تثير استهجانا في إفريقيا بسبب قبعة بيضاء جديدة”.

وصرحت الأميركية الأولى للصحافيين في مصر “أود لو يصب الناس اهتمامهم على ما أفعله وليس ما أرتديه”.

وشهدت العلاقات الوثيقة القائمة بين القاهرة وواشنطن منذ اتفاقات كامب ديفيد عام 1978، فترة من التوتر بعد عزل الجيش للرئيس السابق الإسلامي محمد مرسي.

وعلّقت إدارة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما موقتاً المساعدة العسكرية الأميركية لمصر مشيرة إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.

وخلال جولتها الإفريقية التي خُصّصت بشكل كبير للمصورين الصحافيين أعطت ترامب صغار فيلة الحليب وقامت برحلة سفاري مقتضبة في كينيا.

وفي غانا زارت ترامب الأربعاء قلعة استُخدمت قبل قرون لتجارة الرق، أما في ملاوي، فقد زارت مدرسة ابتدائية، حيث استُقبلت بشعارات مناهضة للرئيس الأميركي.