نيويورك – خاص «برس نت»
كشفت مصادر إعلامية اميركية عن معلومات جديدة حول «مقتل» الصحفي السعودي خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول.
وحسب هذه المعلومات فإن خاشقجي قد استدرج بهدف اختطافه ومن هنا تم إعطاءه موعد لإصدار أوراق شخصية تتعلق بزواحه المقبل.أي انه استدرج إلى داخل المبنى، ومباشرة ومرت نصف ساعة من الحوار مع رجال المخابرات المتواجدين داخل السفارة، حاولوا خلاله إقناعه من دون جدوى بالسفر الطوعي إلى المملكة.
وأمام رفضه الثابت، تم تكبيله بهدف تخديره. إلا أن مفعول التخدير كان قوياً بسبب ضعف قلب الصحفي، فبدأ جسده بالارتعاش ودخل في غيبوبة عميقة.
وهنا تم استدعاء فريق (١٥ نفراً) أمني ومعه طبيباً عسكرياً. إلا أنه وصل متأخراً بعد ان كان خاشقجي قد لفظ انفاسه. فتم الاتصال بالقنصل السعودي الذي طلب نقل الجثة إلى منزله وهكذا كان. وعاد الفريق الطبي إلى الرياض على وجه السرعة.
وتقول المعلومات أن كل ما قيل عن «تقطيع حثة الصحفي» هو ضرب من الخيال، ولربما نقلت الجثة إلى الرياض في «صندوق أبيض كبير» تم التحقق من خروجه من السفارة. أو أن الجثة نقلت في سيارة زجاحها اسود لتدفن في حديقة القنصل العام.
ومن غير المستبعد، حسب هذ المعلومات أن يتم إكتشاف الجثة في حديقة منزل القنصل، بالتالي يتم «تلبيسه» مسألة «القتل غير المتعمد». ويفسر هذا قول الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إن “عناصر غير منضبطين” قد يكونون قتلوا الصحافي السعودي جمال خاشقجي.