تتحدث مصادر متقاطعة عن انتشار عسكري سوري لافت على الحدود اللبنانية السورية منطقة وادي خالد في الشمال وتشير المعلومات الأولية إلى أن عشرين دبابة سورية تمركزت في مدخل وادي خالد من الطرف السوري لتحمي جرافات تعمل على إنشاء سواتر ترابية وزرع ألغام.
وقد حمل فريق ١٤ آذار فريق ٨ آذار المسؤولية عما يحكى عن انتشار للجيش السوري الحر في الشمال، مؤكداً أن هذه الأخبار «هي شائعات».
وقد انفجر لغم أرضي عند معبر «البني» وهو طريق غير الشرعي يوازي مجرى النهر الكبير على الجانب السوري من الحدود وكانت وحدات الجيش السوري قد زرعت مجموعة ألغام أرضية على الجانب السوري من الحدود اللبنانية السورية المشتركة.
وقد حذّر عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت من معلومات عن استعدادات عسكريّة للجيش السوري لتجاوز الحدود الشماليّة ودخول وادي خالد تحت عنوان «ضرب منشقين سوريين» منبها من «الأخطار الكبيرة التي تنجم عن اعتداء مماثل على سيادة الدولة اللبنانيّة وعلى المواطنين اللبنانيين الآمنين وعلى اللاجئين السوريين المدنييّن» وطالب الجيش والحكومة بـ«موقف صارم وواضح».
وأشار فتفت إلى «أنّ الشعب اللبناني بكلّ مكوناته لا يمكن أن يسكت عن شيء مماثل، وسيقوم بما يفرض عليه للدفاع عن أرضه ودمائه في وجه كتائب الأسد وشبيحته عند الضرورة».