أفادت وسائل اعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية تصدت مساء الثلاثاء “لأهداف معادية” قرب دمشق، فيما تحدث أوساط المعارضة من لندن عن غارة اسرائيلية. وذكرت وكالة “سانا” للأنباء والتلفزيون السوري الرسمي أن الدفاعات الجوية السورية فتحت النار ضد “أهداف معادية” دون تحديد طبيعتها. واضافت سانا “أن عددا من الأهداف المعادية تم اسقاطها” من قبل الدفاعات الجوية.
وقالت مصادر المعارضة إن الغارة “استهدفت صواريخ أطلقت من طائرات اسرائيلية (…) مخازن أسلحة لحزب الله والقوات الايرانية جنوب وجنوب غرب دمشق”.
وقد شنت اسرائيل في السابق ضربات جوية في سوريا استهدفت منشآت عسكرية للنظام أو لحليفيه ايران وحزب الله.
وفي نهاية تشرين الأول/نوفمبر قالت سوريا إن دفاعاتها الجوية استهدفت وأسقطت عددا من “الأهداف المعادية” فوق منطقة الكسوة جنوب دمشق.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في اتصال مع فرانس برس التعليق على الأنباء الواردة حول ضربة في سوريا.
لكن الجيش الاسرائيلي قال في بيان “تصدى نظام دفاع جوي لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي اصابات أو أضرار”.
ويقول خبراء إن اسرائيل سوف تتأثر بشدة جراء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الجنود الاميركيين من سوريا، لأن ذلك سوف يترك المنطقة مفتوحة أمام إيران وحلفائها لتطوير قدراتهم العسكرية في هذا البلد المجاور لاسرائيل.
وتعهدت اسرائيل التي طالما أثنت على سياسات ترامب في الشرق الاوسط بعدم السماح لإيران بأن يكون لها موطىء قدم في سوريا.