اكتسح باريس سان جرمان حامل اللقب ضيفه غانغان الأخير 9-صفر السبت في المرحلة الـ21 وذلك بتحقيق أكبر انتصار له على أرضه في تاريخه على صعيد الدوري الفرنسي لكرة القدم،
وبهذ الفوز القياسي، عادل فريق المدرب الألماني توماس توخل أيضا أكبر انتصار له في الدوري والذي حققه على ملعب تروا عام 2016 (9-صفر أيضا)، علما بأن أكبر فوز محلي له في جميع المسابقات كان 10-صفر عام 1994 في مسابقة الكأس على ملعب كوت شود.
لكن الفوز كان مكلفا إذ خسر “بي إس جي” جهود نجم وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي خرج من اللقاء بعد إصابته في الكاحل الأيسر، قبل أقل من شهر على المواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (12 شباط/فبراير ذهابا في مانشستر).
وقال توخل بعد المباراة: “من المحتمل أن يغيب فيراتي لعدة أسابيع. إصابة ماركو تغير كل شيء. اللعب من دون ماركو مختلف تماما، أعتقد أنها (الإصابة) خطيرة، هذا أمر صعب”.
ويدين نادي العاصمة بفوزه الثالث تواليا والـ17 في 19 مباراة، إلى الثلاثي البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأوروغوياني أدينسون كافاني، إذ سجل الأول ثنائية (11 و68) رفع بها رصيده إلى 13 هدفا، مقابل ثلاثية لكل من الثاني (37 و45 و80) والثالث (59 و66 و75).
ورفع نيمار رصيده إلى 32 هدفا في 33 مباراة خاضها في الدوري الفرنسي، وهو رقم لم يحققه أي لاعب في هذا العدد من المباريات خلال المواسم الـ45 الأخيرة من الدوري بحسب شركة “أوبتا” للاحصائيات، فيما عزز مبابي صدارته للهدافين بـ17 هدفا مباشرة أمام كافاني الذي رفع رصيده إلى 14 هدفا بعد هذه المباراة التي اختتم مهرجانها التهديفي البلجيكي توما مونييه بهدف في الدقيقة 83.