- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تيريزا ماي gvdih خط$ بديلة لانقاذ بريكست

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للبرلمان الاثنين خطتها البديلة لانقاذ الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي حول بريكست ورفضه النواب بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي.

وخلال كلمتها، استبعدت ماي إجراء استفتاء ثان حول بريكسيت، مشددة على ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء الأول بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أنه ليس هناك أية ضمانة للخروج من التكتل دون اتفاق إلا عن طريق اللجوء إلى المادة 50، من معاهدة الاتحاد الأوروبي، التي تحدد أسس مغادرة دول عضو في التكتل.

ولم تستبعد رئيسة الوزراء إعادة المفاوضات حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن قادة هذا التكتل حذروا من ضرورة عدم توقع حصول تغييرات جوهرية.

وتعهدت ماي بعدم إعادة التفاوض حول اتفاق بلفاست للسلام بشأن إيرلندا الشمالية.

ومن النقاط الأكثر خلافية في الاتفاق الذي رفضه البرلمان بند “شبكة الأمان” وهو ضمان قانوني باستمرار حرية الحركة على الحدود مع إيرلندا في حال لم تتمكن بريطانيا من الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على معاهدة طويلة الأمد للتجارة الحرة.

وأعلنت ماي الاثنين أنها تنوي العودة إلى بروكسل للبحث في تعديلات على الاتفاق الذي توصلت إليه مع القادة الأوروبيين الشهر الماضي، بشأن مسألة “شبكة الأمان”، التي يفترض أن تجنب العودة إلى إقامة حدود فعلية بين الإيرلنديتين بعد بريكست.

وقالت ماي “سأواصل اللقاءات مع زملائي هذا الأسبوع – بينهم المسؤولون في الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية- لنرى كيف يمكننا الالتزام بواجباتنا”، بينها تجنب عودة الحدود، “بطريقة تؤمن الحصول على أكبر دعم ممكن” في مجلس العموم.

وتابعت “سأعرض خلاصات هذه المباحثات على الاتحاد الأوروبي”.

وقبيل كلمة ماي، اقترح ميشال بارنييه كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي الاثنين أن تقوم الكتلة بإعادة النظر في إعلان سياسي بشأن العلاقات المستقبلية تم الاتفاق عليه جنبا إلى جنب مع شروط الطلاق.

وصرح لإذاعة “آر تي إي” الإيرلندية “نحن منفتحون على العمل مرة أخرى على الإعلان السياسي وأن نكون أكثر طموحا في العلاقة المستقبلية”.

وأدلى بارنييه بتصريحاته بعد محادثات مع وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني في بروكسل حيث التقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع دوري.

وتراقب دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 الأخرى عن كثب الخطوة المقبلة التي ستتخذها ماي.