أعلنت مؤسسة أمنية خاصة أسسها الرئيس السابق لشركة بلاك ووتر إريك برنس، عن اتفاق مبدئي مع الصين لإدارة مركز تدريب في إقليم شينجيانغ، حيث تشن بكين حملة ضد أقلية الاويغور المسلمة.
وأوضحت شركة “فرونتيير سيرفيسز غروب”، مقرها في هونغ كونغ، على موقعها الالكتروني في الصين انها وقعت اتفاقا مبدئيا مع السلطات الصينية لإدارة مركز تدريب في مدينة كشغر.
وأشارت إلى التوقيع على الاتفاق في 11 كانون الثاني/يناير، من دون ان تحدد نوع التدريب في هذا المركز.
والشركة التي أسسها برنس عام 2013 متخصصة في الخدمات اللوجستية والأمن وخدمات الطيران في المناطق الخطرة.
وكان برنس سابقا في فرقة “نايفي سيلز” من القوات البحرية الخاصة وسبق له أن تولى قيادة بلاك ووتر، التي تركت وراءها ذكريات قاتمة في العراق.
وقد أبرمت “فرونتيير سيرفيسز غروب” عقودا مع شركات صينية عاملة في الخارج، خصوصا في أفريقيا.
لكن وجودها قد يثير الجدل في شينجيانغ حيث من المحتمل أن يكون قرابة مليون من الأويغور وآخرين من الجماعات العرقية الناطقة بالتركية يقبعون في معسكرات إعادة التثقيف، وفقا للجنة من الخبراء الأمم المتحدة.
تقول بكين إن هذه “مراكز تعليمية” هدفها إعادة اندماج الأفراد المتطرفين ومنع التطرف.
وقال المتحدث باسم برنس لفرانس برس ان هذا الاخير لا علم له بهذا الاتفاق الذي يجب ان يقره جميع اعضاء مجلس الادارة قبل تنفيذه.
يشغل برنس منصب المدير العام في الشركة والرئيس المنتدب لمجلس الإدارة، كما أنه مساهم جزئيا في ملكيتها.