اعلنت وكالات الأمم المتحدة استعدادها لإرسال مساعدات عاجلة لفنزويلا طالب بها خوان غوايدو الرئيس الانتقالي الذي اعترفت به أربعون دولة لكنها لن تتمكن من التحرك طالما لم تعط سلطات كراكاس الضوء الأخضر لذلك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف لفرانس برس “من الملح زيادة المساعدات الانسانية”.
وثمة وكالات أممية ناشطة في البلاد كاليونيسف لكنها تدير برامج المساعدات للتنمية أو الوقاية.وأضاف المتحدث “العديد منها يكثف المساعدات”.
لكن برنامج الأغذية العالمي المكلف نقل الأغذية إلى الدول التي تشهد أزمة أو نزاعا غير ناشط في فنزويلا التي تواجه صعوبات اقتصادية.
من جهته قال غوايدو رئيس البرلمان إنه يحاول تنظيم عملية نقل مساعدة دولية رغم رفض الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “في رسالة بعثت ردا على غوايدو في 29 كانون الثاني/يناير أعلن الأمين العام للأمم المتحدة استعداده لزيادة أنشطة المنظمة في فنزويلا من ناحية التنمية والمساعدة الانسانية”، لكنه اوضح أنه “لتحقيق ذلك تحتاج الأمم المتحدة الى موافقة الحكومة”.