وقال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إن تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأخير حول مزاعم تورط الأمير محمد في مقتل خاشقجي لا أساس له من الصحة لأنه مستند إلى “مصادر مجهلة.”
وكانت “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن محمد بن سلمان قال لأحد مساعديه في عام 2017، في مكالمة تم اعتراضها، إنه قد يستخدم “طلقة” ضد جمال خاشقجي إذا لم يرجع إلى المملكة وينهي انتقاده للحكومة السعودية، وذلك قبل عام على مقتل الصحفي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
ودارت المحادثة التي جرت في سبتمبر/أيلول 2017، بحسب مصادر الصحيفة، بين محمد بن سلمان ومساعده تركي الدخيل، وجاء فيها – حسب الصحيفة – أن ولي العهد السعودي قال “إذا لم ينجح استدراج خاشقجي للرجوع إلى السعودية، فيجب إرجاعه بالقوة، وإذا لم تنجح أي من الطريقتين فإنه سيلاحقه بطلقة”.
ويبدو أن المحادثة التي تم تحليلها هي جزء من جهود وكالات الاستخبارات الأمريكية لتحديد المسؤول عن مقتل الصحفي السعودي.
وتبحث وكالة الأمن القومي الأمريكية ووكالات استخبارات أخرى في اتصالات صوتية ونصية تمتد لسنوات تخص ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تم اعتراضها وتخزينها، كما أوردت الصحيفة.