توجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد إلى جنيف لإجراء “فحوصات طبية دورية”، بحسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية الخميس.
وأوضح المصدر في بيان نقلته وكالة الانباء الجزائرية الحكومية، أن رحلة بوتفليقة (81 عاما) والمرشح للانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل في الجزائر، إلى سويسرا ستكون “لفترة قصيرة”.
وتعود آخر رحلة علاج قام بها بوتفليقة إلى سويسرا إلى أواخر آب/اغسطس 2018. وأمضى هناك خمسة أيام ولم تصدر أية تفاصيل عن الفحوصات التي أجراها ولا عن المستشفى الذي عولج فيه.
وأثرت الجلطة على قدرات بوتفليقة في مستوى المشي والنطق وبات ظهوره العلني نادرا ولم يعد يلقي خطبا ما اثار تكهنات متواترة عن حالته الصحية في الجزائر.
وظهر بوتفليقة الخميس عبر التلفزيون لمناسبة أداء رئيس المجلس الدستوري الجديد الطيب يلعيز اليمين وذلك بحضور أبرز شخصيات الدولة.
وفي رسالته إلى الجزائريين في العاشر من شباط/فبراير التي أعلن فيها ترشحه لولاية خامسة، أشار بوتفليقة الى وضعه الصحي.
وجاء في الرسالة “بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنتُ عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا. إلاّ أنّ الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قَطُّ، بل وستُمكنُني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض”.
وكان أعيد انتخاب بوتفليقة باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 بالمئة من الاصوات ومن الجولة الاولى.