- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

زين الدين زيدان يعود لانقاذ ريال مدريد

قالت عدة وسائل إعلام إسبانية الاثنين إن زين الدين زيدان سيعود إلى تدريب نادي ريال مدريد خلفا للأرجنتيني سانتياغو سولاري، وذلك بعد 9 أشهر على استقالته من منصبه.

وأكدت وسائل إعلام ذات مصداقية مثل إذاعة “كادينا سير” وصحيفتي “ماركا” و”إل باييس” أن عودة زيدان الذي قاد النادي الملكي إلى ثلاثة ألقاب في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة قبل أن يتركه في قمة المجد في مايو/أيار الماضي، أصبحت أمرا مفروغا منه.

صحيفة “ماركا” ذكرت على موقعها الإلكتروني أن ريال مدريد “قرر إقالة سولاري في الساعات المقبلة بعد اجتماع اللجنة الإدارية عند الساعة السادسة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش) وخلفه سيكون المدير الفني الفرنسي”.

وقال تلفزيون “لا سيثتا”: “سيستلم الفرنسي، مدرب أبطال مسابقة دوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، الفريق الأبيض ابتداء من يوم الثلاثاء”، مضيفة أن “النادي سيضفي الطابع الرسمي على الاتفاق في الساعات المقبلة، مصحوبا بإقالة (سانتياغو) سولاري”.
من جهتها، قالت إذاعة “كادينا سير” أن رئيس ريال مدريد “فلورنتينو بيريز سيبلغ الاثنين اقتراحا لمجلس الإدارة بإقالة سولاري وإعادة زيدان إلى النادي”.

وعودة زيدان قد تكون منعطفا دراميا في موسم صاخب جدا في ريال مدريد: بعد أن ترك منصبه لأنه شعر بعدم قدرته على تحقيق الاستفادة القصوى من التشكيلة “المتقدمة في السن” والمتخمة بالجوائز.

وسيحصل “زيزو” (46 عاما) على فرصة العودة للعب دور المنقذ ووضع نهاية لموسم مخيب للنادي الملكي عانى فيه الأمرين وخرج خلاله خالي الوفاض من المسابقتين المحليتين (الدوري والكأس) والمسابقة القارية العريقة المحببة لديه.

فبعدما توج النادي الملكي بتسعة ألقاب مع زيدان، ترك هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو يرحل إلى يوفنتوس، وتعاقد مع المدرب جولن لوبيتيغي قبل أن يقيله في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي غداة خسارة مذلة أمام الغريم التقليدي برشلونة 1-5 في كلاسيكو ذهاب الدوري.

واستعان ريال مدريد بسولاري مؤقتا قبل أن يعينه رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقاده إلى لقب مونديال الأندية نهاية العام الماضي.

لكن ريال مدريد عاش أسبوعا أسودا قبل 5 أيام وفقد فيه فرص المنافسة على الألقاب الممكنة هذا الموسم، فاستهلها بالخروج من نصف نهائي مسابقة الكأس بخسارة على أرضه أمام برشلونة، ثم خسارة ثانية امام النادي الكاتالوني بعد 3 أيام في إياب الدوري حيث بات يتخلف بفارق 12 نقطة عن غريمه التقليدي، وختمها بخسارة مذلة أمام ضيفه أياكس أمستردام الهولندي 1-4 في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال بعدما كان عاد بفوز ثمين 2-1 ذهابا من أمستردام.