أعلن كارلوس فيكيو، ممثل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو في واشنطن، سيطرته على 3 منشآت ديبلوماسية لبلاده في الولايات المتحدة.وأضاف أن المعارضة سيطرت على مبنيين يتبعان وزارة الدفاع الفنزويلية في واشنطن، ومبنى قنصلي في نيويورك. وتابع أن المعارضة تتوقع السيطرة على السفارة في واشنطن “في الأيام المقبلة”.
فيكيو الذي دخل مكتب الملحق العسكري في العاصمة الأميركية، بعدما نزع صورة للرئيس نيكولاس مادورو من على حائط ووضع بدلاً منها صورة لغوايدو، قال: “نتخذ تلك الخطوات للحفاظ على الأصول المملوكة للفنزويليين في هذا البلد. نستعيد ونحمي اي أصول للشعب الفنزويلي، لوقف النظام الغاصب من مواصلة سرقتها وتدميرها، كما فعل في السنوات العشرين الأخيرة”.
واشار فيكيو الى ان 12 من الموظفين الـ 55 قرروا البقاء في الولايات المتحدة ودعم غوايدو. وأضاف أن الموظفين التابعين له سيعملون انطلاقاً من مبنى الملحق العسكري، لافتاً الى ان الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن، العقيد خوسيه لويس سيلفا، سيبقى في منصبه.
وأعلن ناطق باسم الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اعترفت بغوايدو رئيساً انتقالياً، تدعم تلك الخطوة. وقال: “إنه تطوّر مُرحّب به في الثنائية مع فنزويلا. إن سياسة الولايات المتحدة هي دعم الديموقراطية في فنزويلا والرئيس الانتقالي غوايدو والبرلمان الذي هو المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديموقراطياً في البلاد”.
في المقابل، ندد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا بـ “احتلال قسري وغير شرعي”. كذلك وصفت الحكومة الفنزويلي الخطوة بأنها “انتهاك خطر جداً للالتزامات الدولية للحكومة الأميركية”، مهددةً باتخاذ خطوات مشابهة على اراضيها.