فازت المحامية الليبرالية زوزانا كابوتوفا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في سلوفاكيا السبت، بحسب نتائج جزئية رسمية نشرها مكتب الإحصاءات بعيد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.
وكابوتوفا (45 عاما)، محامية معروفة بمحاربتها الفساد لكن لا تجربة سياسية لها، حصلت على 58,35 بالمئة من الأصوات مقابل 41,64 بالمئة حصل عليها منافسها ماروس سيفكوفيتش، وذلك بحسب نتائج فرز 64 بالمئة من الأصوات.
وبهذا الإنجاز ستصبح هذه المحامية المتخصصة في قضايا البيئة أول امرأة تتولى رئاسة البلد العضو في منطقة اليورو.
وحصلت كابوتوفا في الدورة الأولى التي خاضتها تحت شعار “لنقاوم الشر”، على حوالى 41 بالمئة من إجمالي الأصوات مقابل حوالى 19 بالمئة بالمئة لمنافسها المدعوم من النظام.
والرئيسة الجديدة امرأة مطلقة وأم لولدين ومن وعودها الانتخابية حماية البيئة ودعم المسنين وتحقيق العدالة للجميع.
وكانت كابتوفا التي شغلت منصب نائب رئيس الحزب السلوفاكي التقدمي قبل أن تغادره، ضمن آلاف المتظاهرين الذين نزلوا للشارع في 2018 بعد اغتيال الصحافي يان كوسياك وخطيبته بالرصاص. وكان الصحافي يستعد لنشر مقال حول علاقات مفترضة بين سياسيين سلوفاك والمافيا الإيطالية.
ودعا البرلمان الأوروبي الخميس سلوفاكيا إلى متابعة التحقيق “في كل الخيوط السياسية المحتملة”.
والرئيس في سلوفاكيا لا يحكم، لكنه يصادق على كل المعاهدات الدولية ويعين كبار القضاة، كما أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة ويملك حق النقض.
وستؤدي الرئيسة الجديدة اليمين الدستورية في 15 يونيو/حزيران القادم.