أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي في صنعاء، السبت، أن دول الاتحاد خصصت 7 مليون يورو لدعم الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن وسيرسل فريقاً للإشراف على سيرها. وقال بيان صحافي صادر عن مكتب الاتحاد “انه سيقدم 7 ملايين يورو لدعم العملية الانتخابية،كما سيرسل بعثة خبراء انتخابات تتألف من خبراء مستقلين للقيام بتقييم شامل لإطار العمل الانتخابي في اليمن”.
وأضاف البيان ان الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل عملية الانتقال في اليمن والانتخابات الرئاسية المبكرة التي سَتُجرى في 21 فبراير 2012.
واعتبر الاتحاد الأوروبي ان الانتخابات ستسمح بأن يفتح اليمن صفحة جديدة في تاريخه وأن ينخرط في عملية انتقالية تمتد لعامين تهدف إلى إجراء حوار وطني شامل ووضع دستور جديد يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب اليمني.
وأكد البيان ان الانتخابات ستتيح الفرصة لليمنين الإدلاء بأصواتهم من أجل يمن جديد وللتعبير عن تأييدهم للانتقال السلمي للسلطة وعملية الانتقال السياسي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم التمويل والتدريب لعدد كبير من المراقبين المحليين بالإضافة إلى دعم بعض المبادرات المحددة للرقابة المحلية والتي ستسهم في ضمان شفافية وجودة الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ولفت البيان إلى أن سفارات الاتحاد الأوروبي ستتابع عملية الانتخابات عن كثب وتدعو كافة الأطراف اليمنية للعمل بنوايا مخلصة لضمان قدرة الشعب اليمني على ممارسة حقه الديموقراطي في التصويت .
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن بموجب المبادرة الخليجية ،مرشحها الوحيد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسط معارضة شديدة من قبل المحتجين في الساحات العامة والحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين في أقصى شمال اليمن.