خرج آلاف الجزائريين للأحد السابع على التوالي في ساحة “لا ريبوبليك” (الجمهورية) وسط العاصمة الفرنسية باريس، مطالبين بـ”تغيير حقيقي للنظام” في الجزائر.
وكانت الأعلام الجزائرية مرفوعة وكذلك لافتات كتب عليها “الشعب هو القائد الوحيد” وأخرى مطالبة بـ”رحيل الجميع”، خصوصا رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي من المحتمل أن يتولى رئاسة البلاد بالنيابة قريبا.
تأتي هذه المظاهرات بعد أيام من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتلفيقة في الثاني من أبريل/نيسان.
بحسب المعهد الفرنسي للإحصاء، يقيم في فرنسا 760 ألف مهاجر جزائري، ناهيك عن أبنائهم الذين ولدوا في فرنسا، ليصبح عددهم 1,7 مليون نسمة.
وفي وقت سابق، أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، أنه سيجتمع الثلاثاء المقبل لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة بالنيابة، بحسب ما أفاد مسؤول في مجلس الأمة.