- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

السعودية: داعش يهاجم مركز أمني

قتل أربعة مسلحين في السعودية الأحد في محاولة هجوم ضد مركز أمني شمال الرياض تبناه تنظيم الدولة الاسلامية وأصيب خلاله ثلاثة من عناصر الأمن في المملكة المحافظة.

وقال جهاز أمن الدولة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية ان السلطات الأمنية تمكّنت عند الساعة 09,49 (05,49 ت غ) من “إحباط عمل إرهابي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي” على بعد 260 كلم شمال العاصمة السعودية.

وأوضح ان “مجموعة إرهابية هاجمت المركز في محاولة بائسة لاقتحامه، وقد تصدّت قوات رئاسة أمن الدولة للمهاجمين وتعاملت معهم بما يقتضيه الموقف، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً وعددهم أربعة إرهابيين يجري التثبت من هوياتهم”.

وأصيب ثلاثة من رجال الأمن “إصابات طفيفة” خلال محاولة الهجوم على المركز.

وأكد جهاز أمن الدولة ان السلطات الامنية “ما تزال تباشر مهامها في الموقع، للتعامل مع ما بحوزة الإرهابيين من مواد متفجرة، ورفع الآثار المتخلفة عنهم”، مشيراً إلى أنه “سيتم الإعلان لاحقاً عن المستجدات”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت في وقت سابق ان المهاجمين كانوا في سيارة حاولت اقتحام الحاجز الأمني لفرع مقر أمن الدولة.

وبحسب الصحيفة، فإن إثنين من المهاجمين ترجّلا من السيارة “وأطلقا النار على رجال الأمن. وبادرت الأجهزة الأمنية بالتصدي لهما وقتلهما على الفور، فيما حاول الثالث محاولة الفرار، وتم قتله، وفجّر الرابع نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم.

وأفاد التنظيم عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له في بيان تناقلته حسابات قريبة من التنظيم الجهادي على تطبيق تلغرام “منفذو الهجوم على مقر أمن الدولة بمدينة الزلفي شمال غربي الرياض من مقاتلي الدولة الإسلامية”.

وفي السنوات الماضية أصدر زعيم تنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي دعوات لمهاجمة السعودية التي تشارك في تحالف دولي نفّذ غارات جوية ضد التنظيم في مناطق سيطرته بالعراق وسوريا منذ 2014، قبل أن يخسرها.

وسبق للتنظيم الجهادي أن نفّذ منذ نهاية 2014، سلسلة هجمات في المملكة، استهدفت بمعظمها قوات الامن والاقلية الشيعية، متوّعدا بمهاجمة المملكة في أكثر من مناسبة.

وفي آب/أغسطس 2018 أعلنت وزارة الداخلية السعودية توقيف سعودي مدجّج بالسلاح “يتبنى فكر داعش الإرهابي” بعد جرحه خلال تبادل لإطلاق النار في وسط المملكة.

وفي السابع من نيسان/أبريل الماضي، تم إعلان مقتل “إرهابيين” اثنين والقبض على اثنين آخرين بعد أن هاجموا بالقنابل نقطة أمنية في شرق المملكة.

ووقع الهجوم وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط” على طريق أبو حدرية، وهو طريق رئيسي يربط بين المنطقة الشرقية والبحرين والكويت.

وتقع محافظة القطيف في المنطقة الشرقية الغنيّة بالنفط حيث تسكن غالبية الأقلّية الشيعية التي تشكو بانتظام من الاضطهاد والتهميش.