- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اسرائيل تقصف ضواحي دمشق

تصدّت الدّفاعات الجوّية السوريّة فجر الأحد “لأهداف جوّية معادية” أُطلقت من إسرائيل باتّجاه “مواقع” في جنوب غرب دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السوريّة الرسميّة “سانا”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنّه “في تمام السّاعة 3,22 (بالتوقيت المحلّي) من فجر اليوم الأحد (…) ظهرت بعض الأهداف الجوّية المعادية قادمة من اتّجاه الجولان المحتلّ”.

وأضاف المصدر “على الفور، قامت دفاعاتنا الجوّية بالتصدّي لها والتعامل معها وإسقاط الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق”.

من جهته، قالت مصادر المعارضة إنّ صواريخ استهدفت “تمركزات ومستودعات للإيرانيّين وحزب الله اللبناني تقع ضمن قطاعات عسكريّة تابعة لقوّات النظام” في منطقة الكسوة في جنوب غرب العاصمة.

في 17 أيّار/مايو المنصرم، استهدفت الدّفاعات الجوّية السوريّة “أجساماً مضيئة” مصدرها إسرائيل وأسقطت عدداً منها، وفق “سانا”.

في 13 نيسان/أبريل، تصدّت الدّفاعات الجوّية السوريّة لقصف جوّي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدّة، بحسب ما أفادت سانا التي تحدّثت عن جرح ثلاثة مقاتلين. من جهته، قال المرصد السوري وقتذاك إنّ ذلكَ القصف أدّى إلى سقوط “قتلى من المقاتلين الإيرانيّين”.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.

واستهدف قصف إسرائيلي في الآونة الأخيرة مدينة حلب، إذ أعلنت سوريا في نهاية آذار/مارس عن تصدّي دفاعاتها الجوّية لـ”عدوان” إسرائيلي استهدف شمال شرق المدينة. والقصف الذي طالَ وفق المرصد مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيّين، أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنّها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافةً إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسبّبت الضربات بحسب المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوّات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.

وتُكرّر إسرائيل أنّها ستُواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صرّح خلال زيارة له إلى تشاد في وقت سابق “لدينا سياسة محدّدة تماماً: تقويض تجذّر الوجود الإيراني في سوريا وإلحاق الضرر بأيّ جهة تريد الإضرار بنا”.