رفضت الحركات الشبابية المنخرطة في الحراك المطلبي في محافظة القطيف السعودية ما وصفته بـ “خطابات مشبوهة يفهم من لهجتها تأييد حمل السلاح في وجه قوات القمع السعودية”، وذلك بعدما تم التداول على برامج “الوتس أب” والبرامج التواصلية الهاتفية الأخرى بياناً فهم منه الاتجاه لحمل السلاح الناري.
ورأى الناشطون في الحراك بأنه “قد تكون وراء البيان أجهزة استخباراتية سعودية تحاول أن تغطي الفشل الذريع الذي كان النظام يبثه، حيث تمثل ذلك في الكذب بأن من استشهدوا برصاصه الحي إنما سقطوا لأنهم يستخدمون السلاح ويطلقون النار على رجال النظام حسب تعبير الداخلية.
وقال الشباب “إن استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة الرشاشة أو الفردية أو النارية بشكل عام مدان من قبل شباب الحراك”، وأشاروا إلى أن “استخدام السلاح يبعد المسار السلمي ويجر المنطقة لحمامات دم لا نستطيع تحمل مسؤوليتها الشرعية أمام الله تعالى دون إذن شرعي من فقيه جامع للشرائط”.
ودعا الشباب المنخرط في الحراك “لإدانة أي بيانات تدعو لإستخدام الأسلحة بأي شكل من الأشكال وعدم تداولها وتحميل مصدريها كامل المسؤولية عن تضييع دماء الشهداء ومكتسبات المجتمع”.
