- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

شركات طيران عالمية توقف مساراتها فوق مضيق هرمز

قررت شركات طيران عالمية بارزة من ضمنها الخطوط الجوية البريطانية وطيران الإمارات و”كي إل إم” ولوفتهانزا الجمعة تعديل مسارات رحلاتها وعدم تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة بعد إسقاط طائرة مسيرة أمريكية.

ويأتي هذا القرار بعدما أطلقت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا يمنع شركات الطيران المدني الأمريكية من التحليق في أجواء الخليج وخليج عمان.

وتضمن بيان لسلطة الطيران المدني الأمريكية أن هذه القيود مردها إلى “ازدياد الأنشطة العسكرية وتزايد التوترات السياسية في المنطقة، مما يشكل خطرا غير مقصود على عمليات الطيران المدني الأمريكي”، وذلك فيما تخوض الولايات المتحدة وإيران حربا كلامية بعد إسقاط إيران الخميس لطائرة مسيرة أمريكية.

وينطبق القرار الأمريكي فقط على الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة. وقالت شركة “يونايتد إيرلاينز” إنها ستعلق رحلاتها بين نوارك وبومباي تنفيذا للقرار.

لكن شركات أوروبية وآسيوية وعربية أكدت بدورها وقف التحليق فوق مضيق هرمز.

وأكدت متحدثة باسم الخطوط الجوية البريطانية “فريق السلامة والأمن الخاص بنا ينسق باستمرار مع السلطات، من ضمنها إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، حول العالم في إطار تقييمه الشامل للمخاطر لكافة المسارات التي نحلق فيها”.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية بدورها وقف تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز.

وانضمت الخطوط الجوية الإماراتية ومقرها دبي إلى هذا المنع بإعلانها أنها ستغير مسارات طائراتها لتفادي “مناطق النزاع المحتملة”. وأكدت الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية “نظرا للوضع الحالي، طيران الإمارات اتخذت تدابير وقائية خصوصا تفادي التحليق فوق مناطق النزاع المحتملة”.

وأكدت شركة “الاتحاد للطيران” من جهتها أنها تتابع “الوضع عن كثب” ووضعت “خطط طوارئ”. وقالت شركة “فلاي دبي” بدورها إنها “عدلت بعض مسارات الطيران القائمة كإجراء وقائي”.

وقالت شركة “كي إل أم” الهولندية من جهتها في بيان إن “حادثة الطائرة المسيرة هو سبب لعدم التحليق فوق مضيق هرمز حاليا. هذا إجراء وقائي”. وتابعت أن السلامة هي “الأولوية المطلقة” للشركة.

وزاد التوتر بين طهران وواشنطن بعد إسقاط إيران للطائرة المسيرة التي تؤكد أنها اخترقت مجالها الجوي فيما تقول واشنطن إنها كانت تحلق في الأجواء الدولية، وذلك بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط في الخليج نسبتها الولايات المتحدة إلى إيران.