في زيارة هي الأولى منذ عام 2013، وصل الثلاثاء وفد إماراتي مكون من سبعة أشخاص يعملون كخفر للسواحل إلى العاصمة الإيرانية طهران بهدف إعادة إحياء محادثات أمن الملاحة المتوقفة منذ العام نفسه.
ويعتبر اجتماع خفر السواحل هو السادس بين طهران والوفد الزائر الذي يضم سبعة أشخاص من الإمارات العربية المتحدة وسيتم عقده في طهران من أجل مناقشة التعاون الحدودي بين الدولتين، بحسب ما أعلنت الوكالة الرسمية نقلا عن وزارة الخارجية.
وأضافت الوكالة أن “الدولتين ستناقشان قضايا تتعلق بالحدود المشتركة وزيارات المواطنين والدخول غير القانوني وتسهيل تشارك المعلومات”.
وقال مسؤول خليجي لوكالة الأنباء الفرنسية مشترطا عدم الكشف عن هويته إن الاجتماع “روتيني تنسيقي تقني، له علاقة بموضوع الصيادين وبمواضيع مماثلة”.
وأضاف أن الاجتماع في طهران “لا علاقة له بالتوترات الإقليمية الأخيرة”.
وتصاعد التوتر في مياه الخليج في أعقاب سلسلة من الهجمات الغامضة على ناقلات قبالة ساحل دول الإمارات وخليج عمان.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون إيران بالمسؤولية عن الهجمات، وهو ما تنفيه طهران بشدة.