- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

ما هي الوجهة النهائية لناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1”

أفادت وزيرة الطاقة اللبنانية ندى بستاني خوري اليوم الجمعة أن لبنان لم يتلق طلبا لدخول ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1” إلى موانئه.

وأفادت الوزيرة في تغريدة نشرتها على حسابها على تويتر أن “وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام”.

وتابعت بستاني “كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط ‘أدريان داريا 1’ إلى لبنان”، وذلك تعقيبا على تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي قال إن الناقلة متجهة إلى لبنان.

وأظهرت مراقبة الحركة البحرية أن آخر وجهات سفينة أدريان داريا المدرجة، وهي ليست بالضرورة الميناء الموافق عليه، كانت في تركيا. وبعد أن أظهرت مواقع التتبع مرسين كوجهة لها، تحولت بعد ذلك إلى إسكندرون، ما أثار رد فعل من وزير الخارجية التركي الجمعة.

وقال تشاوش أوغلو خلال زيارة إلى أوسلو “هذه الناقلة لا تتجه فعليا إلى إسكندرون (في تركيا)، هذه الناقلة متجهة إلى لبنان”. لكن تشاوش أوغلو سارع إلى توضيح ملاحظاته قائلا إن لبنان لم يكن بالضرورة الوجهة النهائية للسفينة.

وقال في مؤتمر صحافي مع نظيرته النرويجية إيني إريكسن سوريد “لم أقصد أن أقول إن هذه الناقلة تتجه إلى ميناء لبناني”. مضيفا “طبقا لإحداثياتها، فإنها تتجه إلى المياه الإقليمية لهذا البلد، لكن هذا لا يعني أنها سترسو في ميناء لبناني”، مجددا القول إن الوجهة النهائية ليست ميناء تركيا.

ويلف الغموض على الوجهة النهائية لناقلة النفط ومصير حمولتها منذ مغادرتها جبل طارق في 18 أغسطس/آب.

واحتجزت سلطات جبل طارق الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” في مطلع يوليو/تموز لاتهامها بنقل النفط إلى سوريا، وفقا للعقوبات الأوروبية المفروضة على هذا البلد الغارق في الحرب. وفي 15 أغسطس/آب سمحت المحكمة العليا في جبل طارق للناقلة بالمغادرة بعدما أكدت طهران بأن الحمولة لن تسلم إلى سوريا.

وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية التركي من أوسلو أن الناقلة لا تتجه إلى تركيا ولكن إلى لبنان. وكانت الناقلة أدريان داريا 1 تحمل اسم “غريس 1” عند احتجازها قبالة سواحل جبل طارق.

وحاولت الولايات المتحدة تمديد احتجاز السفينة لكن دون جدوى.