أجرت ثلاثة محطات تلفزيونية إسرائيلية استطلاعات لآراء الناخبين الخارجين من مراكز التصويت نشرت بعد إقفال صناديق الاقتراع الثلاثاء في إسرائيل. وخلصت الاستطلاعات إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس حصلا على نتائج متقاربة جدا في الانتخابات العامة.
وأظهرت الاستطلاعات المنفصلة الثلاثة أن كلا من حزب “الليكود” اليميني الذي يتزعمه نتانياهو وتحالف “أزرق أبيض” الذي يتزعمه رئيس الأركان السابق غانتس سيحصل على ما بين 31 و 34 مقعدا في البرلمان من أصل 120 مقعدا. وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى أيام أو أسابيع من الجدل بشأن من ينبغي أن يشكل الحكومة الائتلافية القادمة.
ولا يبدو، بحسب هذه الاستطلاعات، أن الانتخابات ستسفر عن كتلة واضحة تتمتع بالغالبية.
وأفادت الاستطلاعات أن القائمة العربية المشتركة ستحصل على ما بين 11 و13 مقعدا. بينما سيحصل وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان على ما بين 8 و10 مقاعد.
وإذا ثبتت صحة استطلاعات الرأي، لن يكون بنيامين نتانياهو أو منافسه بيني غانتس قادرين على أن يشكل أحدهما حكومة مع حلفائه من دون اللجوء إلى ليبرمان.
وجاءت انتخابات الثلاثاء بعد خمسة أشهر فقط على انتخابات أبريل/نيسان. وأظهرت الأرقام الرسمية أن نسبة المشاركة كانت حتى الساعة الثامنة مساء بنسبة 63,7 في المئة، أي أعلى بشكل طفيف مما كانت عليه في الانتخابات الماضية.
وفاز كلا المتنافسين الأساسيين آنذاك بـ35 مقعدا. وكلف نتانياهو بتشكيل الحكومة، لكنه فشل في تشكيل ائتلاف.
ويدعو ليبرمان إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بين نتانياهو وغانتس.