أرسل مثقفون إسرائيليون رسالة الى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عبّروا فيها عن دعمهم وتأييدهم للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967. وجاء في الرسالة، التي وقّع عليها 500 مثقف اسرائيلي، أن «الرئيس عباس أو الشعب الفلسطيني ليسوا بحاجة إلى موافقتنا، إذ إنه من حق كل شعب أن يكون سيد مصيره»، مؤكدين أن حكومة إسرائيل ترتكب «خطأً تاريخياً وجدياً ومخزياً، بمحاربتها هذا المطلب».
وأعرب الموقعون عن استيائهم من موقف حكومتهم التي اختارت معارضة الخطوة الفلسطينية، في وقت يقود الشعب الفلسطيني «رئيس كالرئيس عباس، ملتزم حتى الأعماق بالسلام بالأقوال والأفعال». وأضافوا أنهم «على قناعة أن هذا الموقف ليس فقط واجباً واستحقاقاً أخلاقياً، وإنما يصب في المصلحة الإسرائيلية الحقيقية».