بدأ مجلس الأمن، الثلاثاء، في نيويورك دراسة كل العروض التي يمكن أن تقدمها الجامعة العربية، منها ارسال قبعات زرقاء إلى سوريا. وذكرت مصادر فرنسية أن باريس مستعدة لدراسة أي خطط تطرحها الجامعة، إلا أن السؤال هو ماذا نفعل في القبعات الزرقاء؟ هل نضعها في حمص لحماية السكان؟ أم نضعها على الحدود بين سوريا ولبنان أو تركيا؟ أم نخصصها لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية؟
وتقول المصادر إن باريس «تدرس اليوم كل الاحتمالات». وشددت على أنه أياً تكن نتائج المشاورات، فإن «الوضع مغاير جداً لما حدث في ليبيا». وكشفت المصادر أن «اندفاع الجامعة العربية في الحالة السورية مغاير لما كان عليه الوضع في ليبيا»، وهو ما يؤثر على المقاربة للحالة السورية.
وتقول هذه المصادر إن باريس «لا تريد أن تزيد عنفاً على عنف»، في إشارة إلى قول وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، إن فرنسا “تعارض أي تدخل خارجي”.