بدأت شركة “غوغل” مشروعاً تبلغ بـ120 مليون دولار في مقرها بولاية كاليفورنيا لبناء منشأة اختبار رئيسية جديدة.
وتشمل المنشأة الجديدة، قيد الانشاء، مختبراً سرياً غير معروف لمعظم الشركات، وحتى موظفي الخدمات والتشغيل في “غوغل”، حيث يبدو أن المختبر أقيم لتطوير مشاريع سرية. ويضم المختبر الذي يقع في خليج سان فرانسيسكو، ألمع المهندسين الذين يعملون على المئات من المشاريع، بما في ذلك الثلاجات الذكية وأطباق الطعام والروبوتات وجميع الأدوات التي تصنف تحت مجال التكنولوجيا وغيرها.
وقد أثبتت الشركة بالفعل مفاهيم جديدة لعلامة تجارية مثل “أندرويد آت هوم” أي الذي يؤدي خدمات داخل المنزل، التي من شأنها أن تسمح لمستخدمي الهواتف النقالة من “غوغل” بالسيطرة على مفاتيح الإضاءة، وأنظمة الموسيقى والأجهزة المنزلية.
وتعمل “غوغل” أيضاً على ورد مختبر مستقل كجزء من مخطط لـ”مشروع X”، ليشمل مجموعة غير محددة من التكنولوجيا البصرية الدقيقة. إضافة إلى بناء غرف جديدة مضادة للصدأ والحرارة لاختبار الصوت وأنماط الإشعاع.
وتشمل خطط الشركة مركزاً لـ”تجربة غوغل”، التي من شأنها أن توفر قاعات الاجتماع والغرف التي تعرض تاريخاً من الانجازات التي حققتها الشركة، وتهدف إلى استقطاب كبار العملاء والمحتملين. وسوف تكون قادرة على تلبية ما يصل الى 900 من كبار الشخصيات.
و كتب المهندس المعماري للمشروع أندرو بورنيت إلى المسؤولين في “ماونتن فيو” بكاليفورنيا، مشيراً إلى أن “مركز الخبرة لن يكون مفتوحاً للجمهور، ويتكون من جماعات الدعوة، والضيوف الذين لديهم مصالح واسعة مثل مجموعة صور من المنتجات السرية”.
واضاف: “يتم العمل أيضاً على مركز تجربة شبيه نوعاً ما بالمتحف، أو معرض تجاري، مما يتيح المرونة في المعروضات بحيث أن منتجات غوغل تتغير وتتكيف وفقاً للاحتياجات”.
يشار إلى أن هذا المشروع هو جزء من خطة ضمن 800 ألف قدم مربع لتجديد حرم “غوغل”. وأضاف بورنيت: “مثلما نحن نعمل باستمرار على تحسين منتجاتنا، فإنه من المهم أن نقوم بتوسيع رقعة عملنا للإبقاء على قدرتنا الانتاجية. ولهذا السبب فإننا نقوم بإضافة موقع إضافي ومساحة للعمل على الحرم الجامعي في ماونتن فيو”.