- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

لبنان: حكومة ضحك على الذقون والخاسر هو شعب فريق “​8 آذار​”

نقطة على السطر

بسّام الطيارة

هل تناسب تلك الحكومة مناصري قوى “​8 آذار​” ؟

في حين أنه من النافل القول إنها لا تناسب قوى “​14 آذار​”. إلا أن السؤال يقف عند عتبة «الحراك» وفريق “​8 آذار​”.

المسار الذي سلكته عملية التأليف فتح باب تفتت شعبية “​8 آذار​” الذي رأي أن قيادات الأحزاب التي تشكل مكونات «فلسفة» هذا الفريق وضعت مصالحها الضيقة في مواجهة عملية تأليف سريعة لحكومة «اللون الواحد» ما زاد من سرعة تدهور كرة ​الإنهيار الإقتصادي​ والمعيشي. تناتش الحقائب والسعي للفوز بوزارات معينة توصف بوزارات «خدماتية» مؤشر على أن ركيزة الفساد والزبائنية ما زالت ثابتة في هذا العهد الذي وصف عند قيامه بـ«القوي».

فريق “​14 آذار​” يستعد للبدء بمعارضة قوية. شعب فريق “​8 آذار​” مصدوم نوعاً ما. أما «الحراك»، أو لنقل قسما كبيراً من الحراك يستعد لمنازلة هذه الحكومة قبل وصولها إلى البرلمان ومن دون انتظار بيان وزاري يعكف على وضعه «آلبروفسور دياب وحوله شلة من الأساتذة»،

لماذا يستعد قسم كبير من الحراك لمواجهة حكومة الانقاذ والتي يقول رئيسها، الجديد العهد بنادي رؤساء وزراء لبنان، إنه «يتبنى مطالب هذا الحراك»؟ لماذا عدم الانتظار لقراءة البيان الوزراي الذي قد يدل على مسلك الحكومة لانقاذ لبنان؟

أسباب الرفض لدى الحراك هو مسار التأليف الذي سلك طرقاً سياسية قديمة خبرها لبنان وأوصلته إلى حافة الانهيار.

بدأت حكومة حسان دياب عرجاء، وينطبق عليها المثل الشهير «قل لي من تعاشر أقول لك من أنت»، وقول حسان دياب في مؤتمر الصحفي الأول بأن الوزراء غير مرتبطين بالأحزاب هو قول يصنف في باب «الضحك على الذقون»: فالوزراء اختارتهم مكونات فريق “​8 آذار​”، فيها «الثلث المعطل» كما طالب جبران باسيل الذي ظله سيخيم على حلسات محلس الوزراء شاء دياب أم لا.

الخاسر الى جانب لبنان من الطريق الذي سلكه التأليف هو شعب فريق “​8 آذار​”.