اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الاربعاء، ان بلاده شغّلت ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي اضافي في اطار نشاطها لتخصيب اليورانيوم، كاشفاً عن تطور البرنامج النووي الايراني.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي “كانت حوالى ستة الاف الة طرد تعمل، واضيف اليها ثلاثة الاف. اليوم باتت تسعة الاف” الة طرد مركزي.
واكدت ايران الاربعاء انها شغلت جيلا جديدا من آلات الطرد المركزي في منشأة نطنز ستسرع نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم الى حد كبير.
واعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية فريدون عباس دواني الاربعاء “اليوم نشهد تشغيل اول مجموعة من اجهزة الطرد المركزي هذه التي لها قدرة تخصيب اقوى بمعدل ثلاث مرات” من الاجهزة السابقة. واضاف “هذا رد قوي على كل عمليات التخريب التي قام بها الغربيون”.
واشارت وكالة انباء “فارس” ان الاجهزة الجديدة مصنوعة من الياف الكربون ومنتجة محليا.
في السياق نفسه، أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي في رسالة بعثها إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إستعداد طهران لمواصلة المحادثات مع مجموعة (5+1).
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن جليلي عبّر في رسالة سُلّمت الأربعاء إلى مكتب آشتون، عن ترحيبه باستعداد مجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أي أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلی ألمانيا)، للعودة إلی المحادثات بهدف إعتماد خطوات أساسية للتعاون، وأعلن استعداد إيران لمواصلة المحادثات.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الرسالة، أن “نجاح المحادثات رهن بالتعاون البنّاء من قبل الدول الست مع مبادرات إيران”. كما رحّب جليلي بتصريحات آشتون بخصوص إحترام حق إيران في الإستخدام السلمی للطاقة النووية.