- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تقارب صيني فنزويلي

نيويورك 20 سبتمبر 2022 (شينخوا) التقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء وزير الخارجية الفنزويلي كارلوس فاريا على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال وانغ إن الصين تقدر دفاع فنزويلا الحازم عن المصالح والكرامة الوطنية، فضلا عن روحها الوطنية في مكافحة الهيمنة، معربا عن ثقته بأن فنزويلا ستحقق إنجازات أكبر في بناء البلاد تحت قيادة الرئيس نيكولاس مادورو.

وذكر وانغ أن الصين ستدعم، كعادتها دائما، فنزويلا بقوة في حماية السيادة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والكرامة الوطنية، وستدعم الشعب الفنزويلي بقوة في اختيار مسار التنمية الخاص به.

وأضاف أن الصين مستعدة لتعزيز الثقة المتبادلة رفيعة المستوى مع فنزويلا، ودفع التعاون العملي بشكل مطرد، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفنزويلا إلى مستوى أعلى.

من جانبه، قال فاريا إن فنزويلا تعتز بدعم الصين القوي طويل الأجل لقضية بوليفار العادلة، معربا عن شكره للصين على ما قدمته من مساعدة في الوقت المناسب لعملية مكافحة كوفيد-19 ومساعدتها فنزويلا على تحقيق التطعيم الشامل لحماية حياة المواطنين وصحتهم.

وذكر أن فنزويلا تدعم الصين بقوة في الدفاع عن سيادتها الوطنية وحقوقها ومصالحها المشروعة، وتعارض بشدة التحركات الخبيثة التى تقوم بها بعض الدول لخلق المشكلات والتدخل في الشؤون الداخلية للصين.

وأضاف فاريا أن فنزويلا مستعدة لتوطيد الصداقة وتعميق التعاون مع الصين لضخ زخم جديد في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن فنزويلا اقترحت عقد اجتماع لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، ومستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون متعددة الأطراف لإحباط ما تمارسه الدول المهيمنة من عقوبات وإكراه.

وقال وانغ إنه ستكون هناك اضطرابات بل وحتى حرب أينما تمتد يد الهيمنة، مشددا على ضرورة العمل بشكل مشترك على مقاومة مثل هذه الأفعال الضارة ومعارضتها.

تؤيد الصين فنزويلا في عقد اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، الذي يعكس التطلعات المشتركة للبلدان النامية ويقف على الجانب الصحيح من التاريخ.

وذكر وانغ أنه في ظل الظروف الحالية، أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى أن يحمي العالم بحزم مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع فنزويلا وغيرها من الدول لتعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية.