أعرب رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن إعجابه الشديد بأوكرانيا، إلا أنه أكد عدم رغبته أن يرى الحرب العالمية الثالثة.
جاء ذلك في تغريدة له، ردا على صحيفة “كييف بوست” التي انتقدت خطته للتسوية المقترحة للأزمة الأوكرانية، حيث كتبت الصحيفة أن “الوضع بشأن ماسك خارج عن السيطرة بشكل واضح، ويبدو أن كبرياءه وغروره يلعبان دورا كبيرا في محاولاته للتظاهر بأنه خبير في الشأن الأوكراني”، حيث حثت الجريدة ماسك على التوقف عن ذلك، والاعتراف بأنه “بالغ في تقدير الأمور”.
والجدير بالتذكير أن ماسك وضع تحت تصرف أوكرانيا مجموعة أقمار صناعية لاستعمال أنترنت بعد أن قطعت روسيا الشبكة. وهذه الخدمة ساهمت كثيراً في وصول المعلومات لجيش أوكرانيا وخدمة التجسس التي سمحت لأوكرانيا بشن هجمات على مخازن الجيش الروسي.
وجاء رد الملياردير في صفحته الرسمية على موقع “تويتر” مغردا: “أنا من أشد المعجبين بأوكرانيا، وليس بالحرب العالمية الثالثة”.
وكان ماسك كتب في وقت سابق أنه يشك في إمكانية انتصار أوكرانيا في حالة اندلاع حرب شاملة مع روسيا، ودعا الأطراف إلى السلام، وقدم رؤيته لتسوية الصراع في أوكرانيا، والتي تدعو إلى “إعادة التصويت في (دونباس) تحت إشراف الأمم المتحدة، والإبقاء على شبه جزيرة القرم جزءا رسميا من روسيا، كما كانت منذ عام 1783، قبل خطأ خروشوف، وضمان إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، وحياد أوكرانيا”.
ثم قال ماسك في وقت لاحق، إن المناطق الشرقية من أوكرانيا، حيث يشكل الروس أغلبية، تفضل الانضمام إلى روسيا، ودعما لموقفه نشر ماسك خريطة لنتائج الانتخابات في أوكرانيا عام 2012، حيث يمكن رصد أن الغالبية العظمى من المواطنين في شرق البلاد صوتوا لصالح “حزب المناطق”، الذي يسميه ماسك “مؤيدا لروسيا”.