- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

طناجر ماكرون أداة تسويق ومعارضة

برس نت (باريس)

بعد أن واجه الرئيس ماكرون العديد من المظاهرات التي حمل فيها المواطنون طناجر يقرعون عليها احتجاجاً على إقرار قانون التقاعد من دون تصويت في البرلمان، باتت «الطنجرة» أداة سياسية للتعبير عن الغضب ولكن أيضاً «أداة إعلانية» تستعملها الشركات والجمعيات.

فقد أطلقت العلامة التجارية السويدية IKEA حملة إعلانية جديدة على الشبكات الاجتماعية في الحادي والعشرين من أجل طناجرها، والتي تباع بأقل من 13 يورو. يُقرأ الإعلان بروح الدعابة ، “بهذا السعر البسيط، يمكن أن تحدث ضوضاء” وتساهم بتشجع المعارضة لقانون التقاعد. هكذا بات برنامج الإصلاح الفرنسي الجتماعي مادة متاجره لشراء المستلزمات.

عملاق الأثاث ليس الشركة الوحيدة التي تتطلع إلى الاستفادة من الاحتجاجات.

أعلنت شركة Cristel ، وهي شركة فرنسية لتصنيع منتجات الفولاذ المقاوم للصدأ العالية الجودة ، عن دعاية يوم 20 نيسان/ابريل في خضم الاحتجاجات للرد على تصريحات ماكرون. فهو اتهم بأن الطنجرةلن تدفع دفع فرنسا إلى الأمام وتصلح العقد الاجتماعي، قالت الشركة في رد مباشر لماكرون على تويتر: «سيدي الرئيس ، في Cristel ، نحن نصنع المقلاة التي تدفع فرنسا إلى الأمام!».

في مرسيليا ، أعلنت مؤسسة “Emmaüs” الخيرية عن عرض ترويجي خاص في عطلة نهاية الأسبوع لـ«أجهزة الصوت المحمولة». ذلك أنه منذ اسبوع ما أن يتوجه ماكرون إلى منطقة حتى تعلن السلطات حظرل استخدام معدات الصوت المحمولة. ما دفع تعلنالجمعية الخيرية للاعلان عن خصم 50٪ على جميع الأواني ، وهي بذلك تغمز وتتهكم قائلة: «لا يمكن استرداد الأموال عند مصادرتها» أي أن الطنجرة المباعة لا يمكن إعادتها.