برس نت (مراسلة)
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين أن العزلة الدولية المقترنة بتزايد الانتقادات الداخلية وكذلكما يبدو، تجاهل نتنياهو الواضح للمصالح الأمريكية، تدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البدء في تغيير المسار بشأن دعم الحرب الإسرائيلية ضد غزة.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إنه تم تسليط الضوء على عدة نقاط منذ زيارة وزير الدفاع لويد أوستن.
ويضاف إلى ذلك العمود النقدي للغاية الذي كتبه توماس فريدمان، وهو مؤيد متحمس لإسرائيل، في صحيفة نيويورك تايمز. وقد أدى امتناع أميركا عن التصويت في الأمم المتحدة إلى تسريع تدفق الانتقادات، مما دفع وسائل الإعلام إلى الإشارة إلى أن الصورة الناشئة تشير إلى تحول تدريجي في سياسة الولايات المتحدة.
ما ساعد على تسريع الحركة هو مقالتان استقصائيتان رئيسيتان نُشرتا في الـ 48 ساعة الماضية: تقرير نيويورك تايمز حول استخدام إسرائيل لقنابل تزن 2000 رطل (+/- طن) في أجزاء من جنوب غزة، وتقرير واشنطن بوست الذي يدعو إلى التشكيك بالادعاء الإسرائيلي بأن حماس استخدمت مستشفى الشفاء كمركز للقيادة والسيطرة.
وبحسب الصحيفة، فمن المؤكد أن هذين التحقيقين كان لهما “تأثير على تصاعد الانتقادات داخل الإدارة الأمريكية”.
ثم جاء عمود فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز وهو “المؤيد لإسرائيل، والمؤيد لبايدن”، والذي أعلن فيه أن “الوقت قد حان لكي تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إن هدفها في الحرب الذي هو الإطاحة بحركة حماس “لن تتحقق على الأرض.”
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة هآرتس أنه بات ينبغي مقارنة السياسة الخارجية الأمريكية على نطاق واسع بين الحربين في أوكرانيا وفي غزة، مع تسليط الضوء على نهجين مختلفين للغاية.