(برس نت) بسّام الطيارة
رحلة ترامب إلى السعودية وقطر ليست مجرد “دبلوماسية رئاسية”، بل هي أفخم جولة تجارية في تاريخ الولايات المتحدة. من الطائرات والأسلحة إلى أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، تتكامل كل شيء، ويثري الاقتصاد الأمريكي على الفور. إليكم ملخصًا موجزًا: ماذا اشترى هذان الرجلان من الشرق الأوسط؟ ماذا يخططان وراء الكواليس؟
1. المملكة العربية السعودية: من “مملكة الذهب الأسود” إلى “إمبراطورية الذكاء الاصطناعي”. ماذا اشترت؟ 1. الاستثمار بكثافة في البنية التحتية عالية التقنية للذكاء الاصطناعي وإنشاء شركة ناشئة عامة، “هيومان”. 2. طلب 18,000 شريحة من أحدث جيل من شرائح الذكاء الاصطناعي من إنفيديا “بلاكويل” لبناء مركز بيانات فائق للذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميجاوات. 3. في الوقت نفسه، تعاقدت أيضًا مع شركة AMD الأمريكية العملاقة ووقعت اتفاقية تعاون إضافية بقيمة 10 مليارات دولار في مجال الذكاء الاصطناعي. ٤. الوعد باستثمار ٦٠٠ مليار دولار في الولايات المتحدة مستقبلاً.
من الطاقة إلى البنية التحتية إلى التكنولوجيا الرقمية، كل شيء مُغطى.
أ- ما هي خطط المملكة العربية السعودية؟
١. الحسابات الاستراتيجية:
لا ترغب المملكة العربية السعودية فقط في “التخلي عن النفط” من خلال الرقائق الدقيقة.
بل تأمل أيضًا في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز أمن الولايات المتحدة.
جعل الولايات المتحدة داعمها المالي من خلال دفع الفاتورة.
موازنة التهديدات من إيران والفصائل المختلفة في الشرق الأوسط.
٢. الذكاء الاصطناعي:
من “الذهب الأسود” (النفط) إلى “ذهب الرقائق الدقيقة”
تعتزم المملكة العربية السعودية إكمال تحولها الرقمي قبل نهاية عصر النفط. وتهدف إلى أن تصبح نسخة الشرق الأوسط من “وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي”.
بعبارات بسيطة:
“أستخدم المال لشراء رقائقك الدقيقة، وأنت تستخدم الرقائق الدقيقة لمساعدتي في بناء حصن رقمي، وفي هذه العملية، تدعمني.”
٢. قطر: بوينغ، والأسلحة، وشركات ترامب الخاصة، جميعها مدفوعة.
ب- ماذا اشتراه؟
١. ٩٦ مليار دولار لشراء ٢١٠ طائرات بوينغ ٧٨٧ دريملاينر و٧٧٧ إكس.
هذه الصفقة هي أكبر طلب شراء في تاريخ بوينغ.
٢١٠ ملايين دولار لشراء أنظمة متطورة مضادة للطائرات المسيرة من رايثيون.
٢ مليار دولار لشراء طائرات MQ-9B المسيرة من الولايات المتحدة.
٣. الإعلان عن استثمار يقارب ٢٨ مليار دولار لوضع خطة تعاون في الأمن والدفاع والبنية التحتية.
٤. حتى شركة عائلة ترامب لم تسلم من هذا، حيث تعاونت في تطوير ملاعب الغولف الساحلية والمساكن الفاخرة في قطر.
ما هي الحسابات؟
١. الحسابات الاستراتيجية:
حسابات قطر أكثر وضوحًا:
منذ أن تولت المملكة العربية السعودية زمام المبادرة في حصار قطر قبل بضع سنوات،
ساد الخوف والريبة حكومة الدوحة.
الآن، تستثمر كل أموالها في الولايات المتحدة. وتعتمد على شراء المنتجات الأمريكية لتعزيز أمنها. ولتجنب حصار جيرانها لها مجددًا.