شبكة برس نت (بسّام الطيارة)
1. المملكة العربية السعودية: من “مملكة الذهب الأسود” إلى “إمبراطورية الذكاء الاصطناعي”
ما الذي اشترته؟
1. استثمار ضخم في البنية التحتية عالية التقنية للذكاء الاصطناعي
إنشاء شركة ناشئة عامة، “Humain”.
2. طلب 18,000 شريحة بلاكويل للذكاء الاصطناعي من الجيل الأحدث من إنفيديا
بناء مركز بيانات فائق للذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميجاوات
3. في الوقت نفسه، التودد إلى العملاق الأمريكي AMD
توقيع اتفاقية تعاون إضافية بقيمة 10 مليارات دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
4. التعهد باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة مستقبلًا
من الطاقة إلى البنية التحتية إلى التكنولوجيا الرقمية.
ما هي خطط المملكة العربية السعودية؟
1. حسابات استراتيجية:
لا ترغب المملكة العربية السعودية فقط في “التحول عن النفط” من خلال الرقائق الدقيقة.
بل تأمل أيضًا في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لضمان الأمن الأمريكي.
لكسب دعم الولايات المتحدة بدفع الفاتورة.
لموازنة التهديدات من إيران والفصائل المختلفة في الشرق الأوسط.
3. خطة إنفيديا الحقيقية: هل قامت بتصفية مخزونها من رقائق الماء سرًا؟
إليكم الخلاصة:
هل حُلّت مشكلة مخزون رقائق إنفيديا في الصين؟
وفقًا لتقارير إعلامية، باعت إنفيديا هذه المرة أحدث رقاقة “بلاكويل” لشركة “Humain” السعودية، بدلًا من رقاقة الماء التي حُظر بيعها للصين سابقًا.
لكن! تدرس إدارة ترامب أيضًا رفع الحظر للسماح لدول الشرق الأوسط (وخاصةً الإمارات العربية المتحدة) بشراء أعداد كبيرة من رقائق الماء.
هناك شائعات بأن الإمارات العربية المتحدة تشتري أكثر من مليون رقاقة ماء دفعةً واحدةً للاستثمار في منصة الحوسبة الفائقة للذكاء الاصطناعي التي طورتها مجموعة G42 وشركات أمريكية أخرى.
وهكذا، يمكن لـ H2O دخول سوق الشرق الأوسط عبر “القنوات القانونية” ليصبح أكبر سوق استهلاكي خارج الصين.
حسابات إنفيديا:
رقائق H2O غير القابلة للاستخدام بسبب القيود في الصين
ستُعالج من خلال طلبات كبيرة من دول الشرق الأوسط.
حلّ الشرق الأوسط محل الصين كأكبر مشترٍ عالمي لرقائق الذكاء الاصطناعي، كما سمح لـ Nvidia بالعثور على سوق جديدة من خلال طلبات كبيرة.
يمكن تلخيص الوضع على النحو التالي:
“أغلقت الولايات المتحدة الباب أمام الصين، لذا فتحت إنفيديا الباب ببساطة أمام الشرق الأوسط ونقلت مخزونها إلى الصحراء لتلبية الطلب.”
رابعًا، ملاحظة استراتيجية: هل أصبح استبدال الذكاء الاصطناعي الصيني بذكاء اصطناعي شرق أوسطي اتجاهًا جديدًا؟
هذه المرة، لا تُعدّ صفقة ترامب للشرق الأوسط مجرد صفقة اقتصادية، بل هي تحول استراتيجي في الاستراتيجية الجيوتقنية الأمريكية:
1. من الواضح أن الولايات المتحدة تستخدم الشرق الأوسط كسوق استهلاكي لاستبدال رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية بقوتها التكنولوجية، بهدف غزو دول الخليج وإقامة تحالف دبلوماسي تكنولوجي مستقر. ٢. في المستقبل، سيصبح الشرق الأوسط المصدر الرئيسي لـ”رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية”، مما يعزز الهيمنة الأمريكية العالمية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، بينما يُبطئ سرعة ومجال تطوير الذكاء الاصطناعي الصيني.
٣. رحلة ترامب بمثابة فتح طريق حرير جديد للتكنولوجيا الأمريكية: من وادي السيليكون إلى دبي والرياض، بينما لا تستطيع بكين سوى مشاهدة الرقائق وهي تتدفق.
من الرابح الحقيقي من هذه الصفقة؟
بالنسبة للسعودية وقطر: إنفاق المال لشراء الأمن والتكنولوجيا والدعم السياسي.
بالنسبة لشركة إنفيديا: تصفية مخزونها بسهولة، وفتح أسواق جديدة، والسيطرة الكاملة على سوق الرقائق العالمي.
وماذا عن الصين؟
لا يمكنها سوى مشاهدة هذه الرقائق وهي تبني واحة ذكاء اصطناعي في الصحراء. لا يسعها إلا أن تبتسم بمرارة: “وداعًا، يا H100 خاصتي”.
هذه الرحلة من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط
لقد جنى ترامب أموالًا طائلة من الصناعة العسكرية والتكنولوجيا والشركات العائلية.
يمكن القول إنه جنى أموالًا طائلة. شراء الأمن في الشرق الأوسط. الصين مهمّشة. هذا المعرض التجاري. لا بدّ من القول إن ترامب لعب أوراقه ببراعة.