- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

“مجزرة عائلية” تهز بيروت

في هذا المبنى ارتكبت المجزرة

في هذا المبنى ارتكبت المجزرة

وقعت ليل الأحد جريمة قتل مروّعة في العاصمة اللبنانية بيروت، راح ضحيتها سبعة أفراد من عائلة واحدة، هم كل من نوال يونس(55 عاماً)، وأبنائها هادي (25 عاماً)، وأمين (23 عاماً)، ومهى (20 عاماً) ومنال (18 عاماً)، وزهراء (15 عاماً) وزاهر (15 عاماً). ولم ينج من هذه المجزرة العائلية سوى الأب، علي الحاج ديب، الذي لم يكن متواجداً في المنزل أثناء وقوع الحادث.
وفيما لا تزال وقائع الجريمة، التي وقعت في منزل العائلة، الكائن في شارع عمر الخطاب في منطقة رأس النبع، غامضة، استمرت التحقيقات الأولية حتى فجر الاثنين. وذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية أن إصابات القتلى كانت في الوجه، من سلاح من نوع «بومب اكشن»، بينما كانت إصابة الابن البكر في الفم، وعثر على جثته في غرفة مجاورة للغرفة التي وقعت فيها الجريمة.
وتفيد المعلومات الأولية أن هادي دخل المنزل وأقدم على قتل أمّه وإخوته ثمّ انتقل إلى غرفة مجاورة حيث انتحر. وللحال، بدأت وسائل الاعلام بتناقل أسباب متضاربة عن دوافع الجريمة. منها من قال إن الشاب “القاتل” كان تحت تأثير المخدرات أثناء ارتكابه الجريمة، في حين أكدت أخرى اصابته بإعاقات مختلفة.
وطرحت جريمة القتل علامات استفهام مريبة، إلى جانب هوية القاتل ودوافعه، تمحورت حول أصوات العيارات النارية، التي أكدت مصادر أمنية أن “إفادات الجيران، بغالبيتها، نفت أن تكون سمعت صوت أي عيار ناري، مكتفية بالتأكيد أنها سمعت صوت باب يُطرق بقوّة”.