تعرضت منازل ستة من معتمدي ومقلدي المرجع الديني الكبير اية الله علي السيستاني في محافظتي الناصرية والديوانية جنوب العراق الجمعة والسبت لهجمات بقنابل يدوية لم تؤد الى سقوط ضحايا.
ووقعت هذه الاعتداءات بعدما هاجم مئات المتظاهرين في الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) مكتباً جديداً للسيد محمود الصرخي، وهو زعيم جماعة شيعية عقائدية يتهم مقلدو السيستاني اتباعه بالتطرف والتعصب الديني. واتهم متحدث باسم الصرخي احد معتمدي السيستاني بالتجييش للهجوم.
وذكر شهود عيان ان متظاهرين حاولوا الجمعة التحدث مع القائمين على مكتب الصرخي لاقناعهم باغلاقه وابعاد المدينة عن “التطرف الديني بكل اشكاله”، موضحين انه “لم يستجب لمطلبهم ما دفعهم لاحراق المكتب”.
وتعرضت على اثر ذلك منازل تابعة لممثلي ومقلدي السيستاني الى سلسلة من الهجمات لكنها لم تصب ايا من ساكنيها باذى.
ففي الديوانية، تعرض منزل الشيخ باسم الوائلي، ممثل السيستاني، فيها لهجوم بقنابل يدوية. كما تعرضت ثلاثة منازل اخرى تابعة لابرز مقلدي المرجع السيستاني لهجمات مماثلة لكن من دون اصابات، وفقا لمصادر امنية.
وفي قلعة سكر شمال الناصرية، ابلغت مصادر امنية وكالة “فرانس برس” ان السلطات عثرت على عبوة ناسفة قرب منزل الحاج فليح حسن ممثل السيستاني في المدينة، تمكن فريق من مديرية مكافحة المتفجرات من تفكيكها.
وفي مدينة النصر شمال المدينة ايضا، عثرت الشرطة على قنبلة صوتية قرب منزل السيد علي الغرابي وكيل السيستاني هناك، وفقا للمصادر الامنية ذاتها.