قال نشطاء في وقت مبكر يوم الثلاثاء ان قوات الامن السورية أصابت اربعة شبان بجراح يوم الاثنين حينما أطلقت ذخيرة حية على مظاهرة ليلية مناهضة للرئيس بشار الاسد في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء «رويترز» عن ناشط عبر الهاتف من حي الحجر الاسود قوله “كان هناك مئات المتظاهرين في الميدان الرئيسي للحجر الاسود وفجأة ظهرت حافلات قوات الامن والشبيحة وبدأت اطلاق النار على الحشد.” واضاف قوله ان الجرحى الاربعة نقلوا الى منازل للعلاج.
ومعروف أن الثوار باتوا لا ينقلون الجرحى إلى المستشفيات خوفاً من أن تقبض عليهم القوى الأمنية.
وحي الحجر الاسود عند المدخل الجنوبي لدمشق هو موطن عشرات الالاف من اللاجئين من مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. ويعيش أيضا لاجئون فلسطينيون في هذه المنطقة. وأظهرت لقطات منشورة على موقع يوتيوب ويفترض أنها أخذت قبل اطلاق الرصاص حشدا يسير في هذا الحي وقد حمل المتظاهرين لافتات تعبر عن التضامن مع مدينة حمص المحاصرة وهم ينشدون “عيني على شهداء سوريا وشبابها.”
وقالت جماعة نشطاء في «كفر تخاريم» قرب الحدود مع تركيا ان المقاومين قتلوا خمسة جنود واسروا جنديين في كمين نصبوه لطابور من القوات الحكومية. أما في حماة فقد ذكر نشطاء في المدينة ان قوات الجيش والشرطة والميليشيا أقامت عشرات المتاريس لعزل الاحياء بعضها عن بعض. وجاء في بيان للمعارضة ان المدينة (حماة) عزلت عن العالم الخارجي وقطعت خطوط الهواتف الارضية كما قطعت شبكة المحمول والانترنت وان هناك عمليات اعتقال من بيت لبيت تجري كل يوم بل تتكرر في نفس الاحياء. ويتجنب الجيش السوري الحر خوض معارك مع الجيش النظامي ولكنه يهاجم ميليشيا النظام المعروفة بالشبيحة.
وفي حمص قال معارضون ان خمسة اشخاص قتلوا في قصف الحكومة لحي بابا عمرو في حمص يوم الاثنين مما يزيد عدد القتلى الذي تشير تقارير الى انه بلغ بضع مئات منذ بداية العملية في الثالث من فبراير المقبل.